بنك الخليج يختتم رعايته الماسية لبطولة الكويت للخيل العربية الأصيلة
ضمن مسؤولياته المجتمعية، اختتم بنك الخليج رعايته الماسية لبطولة الكويت للخيل العربية الأصيلة، التي أقيمت من 12 إلى 15 يناير الجاري، في مقر بيت العرب بمنطقة صبحان، برعاية وزير الإعلام والثقافة د. حمد روح الدين.وشهدت فعاليات المسابقة مشاركة نحو 45 جوادا، نالت استحسان الحضور من شخصيات عالمية وخليجية وأوروبية، إلى جانب الحضور الجماهيري الواسع، فيما نُقلت الفعاليات التي تواصلت على مدى 4 أيام. وكرم بنك الخليج الفائزين بالمركز الأول والثاني في إحدى الفئات، بينما بلغ عدد الفائزين بمختلف جوائز البطولة نحو 21 فائزا من مختلف الفئات.
بهذه المناسبة، قال مساعد مدير الاتصالات المؤسسية في بنك الخليج فهد الشراح إن رعاية البنك للبطولة تأتي في إطار حرصه على دعم كل الفعاليات الوطنية، التي تستهدف الحفاظ على التراث العربي والكويتي، لاسيما أن بطولات جمال الخيول العربية أصبحت ملتقى لأهل الفروسية والخيل بالكويت، وباقي دول المنطقة والعالم. وأشاد الشراح بحسن تنظيم البطولة، والمستوى الرفيع للمشاركين فيها، وما صاحبها من فعاليات عائلية، تعكس اهتماما مجتمعيا واسعا بمثل هذا النوع من البطولات، ومدى حبهم للخيول، ما جعل "بيت العرب" وجهة ترفيهية مميزة لكل أفراد المجتمع، مضيفا أن "بيت العرب" يقوم بدور رائع في دعم المربين الكويتيين، من خلال تنظيم واستضافة الفعاليات الوطنية والدولية المهمة بعالم الفروسية، ما يساعدهم على مواصلة دورهم في إنتاج الخيول العربية المميزة، والارتقاء بمستوى الهواية محلياً وإقليمياً وعالمياً.وأشار إلى أن تنظيم البطولة بعد أيام من تتويج الخيول الكويتية في المهرجانات والبطولات الخارجية، ورفع اسم الكويت عاليا، بالحصول على الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، دفع بنك الخليج لدعم جهود القائمين على هذه الهواية في مواصلة جهودهم المميزة لتحقيق المزيد من النجاحات.وأكد حرص البنك على دعم الاستدامة على المستوى المجتمعي، والاقتصادي، والبيئي، عبر مبادرات يتم اختيارها وتحديدها بعناية فائقة تعود بالنفع على المجتمع، مؤكدا أن المسؤولية الاجتماعية تمثل إحدى الركائز الأساسية في استراتيجية "الخليج" التي تستهدف دعم المجتمع، وتعزيز الوعي والثقافة والمساهمة الفاعلة في إيجاد الحلول للمشكلات وتشجيع المبادرات النوعية، التي تخلق قيمة مضافة وتعزز قيم المجتمع.وتتمثل رؤية بنك الخليج في أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل في بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء ممتازة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام، وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يحظى بها البنك، يمنح عملاءه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية بسيطة وسلسة.ويلتزم "الخليج" بدعم الاستدامة على المستوى المجتمعي والاقتصادي والبيئي، في مبادرات يتم اختيارها وتحديدها استراتيجيا، بما يعود بالنفع عليه بشكل خاص، وعلى البلاد بشكل عام، كما يدعم رؤية الكويت 2035 «كويت جديدة»، ويعمل مع الجهات المختلفة لتحقيقها على أرض الواقع.