تراجع هامشي لـ «بتكوين» لتتداول عند 42 ألف دولار

تراجعت "بتكوين" هامشيا خلال تعاملات أمس، لتتداول عند 42 ألف دولار، وتصل خسائرها خلال العام الحالي حتى الآن إلى حوالي 9 في المئة، حيث تراجعت بنسبة 0.15 في المئة إلى 42066 دولارا، وفقا لبيانات "كوين باس"، كما انخفضت الإيثريوم 0.8 في المئة عند 3184.25 دولارا، بينما ارتفعت الريبل 0.45 في المئة إلى 75.68 سنتا.

وحذر بنك "يو بي إس" من أن أسواق العملات المشفرة قد تشهد مزيدا من الخسائر، مع تزايد الضغوط الهبوطية التي قد تنهي بريق الأصول الرقمية. وقال محللو البنك الاستثماري، عبر مذكرة بحثية، إن ارتفاع معدلات الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفدرالي في العام الجاري قد يضعف جاذبية العملات المشفرة في أعين العديد من المستثمرين.

كما يرى "يو بي إس" أن هناك عوامل أخرى تهدد بفشل تعافي العملات المشفرة لسنوات، تتمثل في وجود الكثير من أوجه القصور في التكنولوجيا، إضافة إلى احتمالية تعرضها لحملة تنظيمية.

وكانت العملات المشفرة تعرضت للهبوط القوي في الأسابيع الأخيرة، مع توقع الاحتياطي الفدرالي رفع معدل الفائدة 3 مرات أو أكثر خلال العام الحالي، في مسعى لكبح جماح تسارع التضخم. وفرضت إسبانيا قيودا على ما يسمى بترويج المؤثرين للعملات المشفرة، مع سعي السلطات الأوروبية لإحكام قبضتها على القطاع غير المنظم، وفقا لما ذكرته "فايننشال تايمز".

ومُنحت لجنة سوق الأوراق المالية الوطنية الإسبانية السلطة لتنظيم إعلانات العملات الافتراضية، ومن المقرر أن تدخل الإجراءات المنصوص عليها في الجريدة الرسمية للبلاد الاثنين حيز التنفيذ في غضون شهر، وتطلب السلطات من المؤثرين ورعاتهم إخطارها مسبقا ببعض المنشورات، والتحذير من مخاطر العملات الرقمية أو مواجهة الغرامات.

وذكر رئيس الهيئة رودريجو بوينافينتورا، في مقابلة مع الصحيفة، "نحن متحمسون جدا، لأن ذلك سيحقق بعض التنظيم لكيفية الترويج للعملات الرقمية، ليس فقط من خلال وسائل الإعلام، ولكن أيضا من خلال المؤثرين".

كما حظرت كوسوفو تعدين البتكوين، بسبب ارتفاع أسعار الطاقة وانقطاع الكهرباء، وصادرت 429 جهازا يستخدم في تعدين العملات الافتراضية خلال الأيام القليلة الأولى من الشهر الجاري، حسب بيانات "غازيتا إكسبريس".