سجلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعا واضحا أمس، بعد نمو كبير منذ بداية السنة، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.52 في المئة، أي 38.92 نقطة، ليقفل على مستوى 7376.3 نقطة بسيولة جيدة ارتفعت الى 65.5 مليون دينار، تداولت 298.8 مليون سهم تداولت عبر 10674 صفقة، وتم تداول 146 سهما، ارتفع منها 48 وخسر 75، بينما استقر 23 دون تغير.وكان الضغط من مكونات السوق الأول، حيث فقد نسبة 0.61 في المئة، أي 49.35 نقطة، ليقفل على مستوى 8043.29 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 41.6 مليون دينار تداولت 123.3 مليون سهم عبر 5286 صفقة، وربح 4 أسهم فقط في الأول، بينما خسر 18، واستقر 3 أسهم فقط.
وخسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة أقل كانت 0.26 في المئة، أي 15.84 نقطة، ليقفل على مستوى 6064.66 نقطة، بسيولة متوسطة نسبيا قاربت 24 مليون دينار تداولت 175.4 مليون سهم عبر 5388 صفقة، وتم تداول 121 سهما، ربح منها 44، وخسر 57، بينما استقر 20 من دون تغير.
جني أرباح مستحق
بعد نمو مستمر لأكثر من أسبوعين ومكاسب تجاوزت 5 في المئة لمؤشر السوق الأول، طغت عمليات جني الأرباح على جلسة أمس، وتراجعت معظم مكوناته، بدءا من أسهم بيتك والوطني الأكبر وزنا، الى أسهم أجيليتي وزين وصناعات وهيومن سوفت، وبنسب متفاوتة تقلصت خلال فترة المزاد والتي دائما ما يصاحبها عمليات شراء على الأسهم الكبيرة، مثل الوطني وبيتك والخليج وأجيليتي، وكذلك على مستوى النشيطة في السوق الرئيسي كان هناك بعض الضغط وجني الأرباح، خصوصا على سهم جي إف إتش وأرزان وايفا والبيت والمركز، بينما سجلت بعض الأسهم، في المقابل، نشاطا صاحبه عمليات شراء، كان أبرزها سهم إنوفست وأعيان والصفاة ووطنية عقارية، لتتراجع خسائر السوق الرئيسي، ويفقد ربع نقطة مئوية فقط، ويبقي الترقب مستمرا لإعلانات الوطني وبنك بوبيان، حيث إنهما أول من يبدأ من الكبار بإعلان الأرباح والتوزيعات السنوية، والتي ستكون دليلا لتقدير بقية التوزيعات في القطاع.وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون، حيث ربحت مؤشرات أبوظبي والسعودية وقطر، مستفيدة من نمو قياسي لأسعار النفط اقترب به نفط برنت من مستوى 88 دولارا للبرميل، وقفز أبوظبي بنسبة 1.5 في المئة، كما سجل السعودي والقطري حوالي نصف نقطة مئوية، بينما تراجع البقية وخسروا بنسب محدودة.