تراجع مؤشرات البورصة... والسيولة ترتفع إلى 65 مليون دينار
عمليات بيع وضغط على الأسهم القيادية في قطاع البنوك والسوق الأول
استمر الأداء السلبي في مؤشرات بورصة الكويت وأقفلت بنهاية تعاملات الأسبوع على تراجعات، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.15 في المئة تعادل 10.81 نقاط، ليقفل على مستوى 7364.48 نقطة بسيولة كبيرة ارتفعت مقارنة مع سيولة، أمس الأول، واقتربت من 65 مليون دينار تداولت 290.9 مليون سهم عبر 10185 صفقة، وتم تداول 142 سهماً ربح منها 47 وخسر 68 واستقر 27 دون تغير.وسجل مؤشر السوق الأول خسارة مماثلة بنسبة 0.14 في المئة هي 10.95 نقاط، ليقفل على مستوى 8027.98 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 42.6 مليون دينار، تداولت 117 مليون سهم من خلال 4271 صفقة وربح 12 سهماً مقابل خسارة 10 واستقرار 3 دون تغير.وخسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة أكبر بلغت 0.18 في المئة أي 10.85 نقاط ليقفل على مستوى 6060.57 نقطة بسيولة مستقرة حول 22.2 مليون دينار تداولت 173.9 مليون سهم عبر 5914 صفقة، وربح 35 سهماً مقابل تراجع 58 واستقرار 24 دون تغير.
قطاع الاستثمار
تباين أداء أسهم السوق الأول، إذ مال بعضها إلى تكبّد خسائر مقابل ارتفاعات محدودة للبعض الآخر، وأبرز الخاسرين كان سهما "الخليج" و"برقان" حيث خسر كل منهما نسبة 2 في المئة، كما تراجعت أسهم أجيليتي والوطني وأثرت على الأداء مقابل ارتفاع أسهم استثمارية مهمة كان أبرزها سهم الاستثمارات والأسهم المرتبطة به، رافقه سهم مشاريع في السوق الأول من أسهم الاستثمار.بينما نشطت أسهم استثمارية أخرى مثل الصفاة وأرزان وإيفا وأعيان، وكانت الأسهم ضمن العشرين الأفضل نشاطاً ومعظمها أقفل باللون الأخضر، وواجه سهم أهلي متحد ضغوطاً كبيرة وتراجع بنسبة 1 في المئة تقلصت قبل نهاية الجلسة وهدأت تعاملات سهم "جي إف إتش" الذي سيطر على النشاط خلال الفترة الماضية، وبرزت بعض الأسهم الصغيرة بنمو كبير أبرزها أسهم السورية وآسيا ومنازل وسهم المنار، الذي حقق نمواً كبيراً تجاوز نسبة 7 في المئة.وربحت بعض الأسهم القيادية بقيادة بيتك وصناعات وكابلات وواجه سهم وطنية عقارية موجات بيع كبيرة أطاحت بنسبة 3.4 في المئة من قيمته السوقية بعد خبر تحويل سوق شرق إلى هيئة الشراكة من وزير المالية الجديد، وانتهت الجلسة على عمليات شراء خلال فترة المزاد على أسهم الوطني وبيتك وأجيليتي ليبقى الوضع حيادياً بانتظار أسبوع الإعلانات السنوية بنهاية شهر يناير الجاري.وتراجعت جميع مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي باستثناء مؤشر سوق أبوظبي الذي حقق نمواً كبيراً بنسبة 1.2 في المئة، وكانت خسائر بقية الأسواق محدودة وسط تداول أسعار النفط قريبة من اعلى مستوياتها خلال 8 سنوات فوق مستوى 88 دولاراً للبرميل.علي العنزي
تراجع جميع مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون باستثناء أبوظبي الذي حقق نمواً كبيراً بنسبة 1%