تحولت عشرات المتاحف وقاعات الحفلات الموسيقية مؤقتاً إلى صالونات حلاقة وصالات رياضية في مختلف أنحاء هولندا أمس الأول، كحركة رمزية؛ احتجاجاً على القيود الصحية المفروضة على القطاع الثقافي.

واعتنى حلاق واثنان من فناني الأظافر بالزوار بين أعمال فنية معروضة لا تُقدر بثمن في متحف فان غوخ بأمستردام، في حين نصب اثنان من الحلاقين كرسييهما على خشبة مسرح "كونسيرت خيباو"، أبرز قاعة للحفلات الموسيقية في العاصمة.

Ad

ويندد القطاع الثقافي الهولندي بالإغلاق المستمر للمؤسسات الثقافية، خصوصاً أن القيود رُفعت عن المحال و"المهن التي تتطلب احتكاكاً" مباشراً مع الآخرين، مثل صالونات الحلاقة والعناية بالأظافر وحتى أنشطة البغاء.

ووجّهت السلطات الهولندية إنذارات لبعض المواقع السبعين التي شاركت في هذه الحركة الرمزية.

وقالت مديرة متحف فان غوخ إميلي غوردنكر لوكالة الصحافة الفرنسية: "أردنا أن نوضح أن زيارة المتحف آمنة ويجب أن نفتح أبوابنا".

وأضافت غوردنكر: "كنا نتوقع تلقي إنذار في مرحلة ما، وبعد ذلك سنضطر إلى الإغلاق، لكننا أردنا حقاً توضيح هذه النقطة".