برلسكوني ينسحب من الترشح لانتخابات الرئاسة الإيطالية

انسحب قطب الإعلام سيلفيو برلسكوني من الترشح للرئاسة الإيطالية قبل وقت قصير من بدء التصويت، مما عزز احتمال انتخاب رئيس الوزراء ماريو دراجي رئيساً للدولة.

وأعلن برلسكوني «85 عاماً» رئيس الوزراء الإيطالي الأطول خدمة في فترة ما بعد الحرب، قراره فى بيان حيث عقد حزبه «فورزا إيطاليا» اجتماعاً افتراضياً يوم السبت مع زملائه ماتيو سالفينى من حزب الرابطة المناهض للمهاجرين وجيورجيا ميلوني من حزب «إخوة إيطاليا» اليميني المتطرف، بحسب ما ذكرته وكالة «بلومبيرغ» للأنباء.

وقال برلسكوني إن إيطاليا تحتاج اليوم إلى الوحدة لمكافحة جائحة فيروس كورونا وأنه يريد تجنب أن يثير اسمه الانقسام.

وتراقب الأسواق المالية ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو حيث إن الانتخابات البرلمانية المقررة يوم الاثنين قد تثير حالة من عدم اليقين السياسي وانتخابات عامة مبكرة.

وكان برلسكوني قد استطلع آراء المشرعين قبل الانتخابات الرئاسية، لكنه لم ينجح في الحصول على تأييد كاف.

ومن المقرر أن ينتخب أعضاء مجلس النواب والشيوخ، بالإضافة إلى ممثلين عن المناطق التي تحظى بحكم ذاتي، رئيس إيطاليا المقبل خلفاً لسيرجيو ماتاريلا.

وتعهد الحزبان اليمينيان أخوة إيطاليا والرابطة بدعم زعيم حزب «فورزا إيطاليا» في الانتخابات الأسبوع الماضي، إلا أن أصوات الأحزاب الثلاثة لا تكفي لتحقيق الأغلبية.

وحوكم برلسكوني، الذي كان رئيساً للوزراء ثلاث مرات، على خلفية قضية فساد بعد ما يطلق عليها قضية «روبي جيت». كما تم أيضاً محاكمته بسبب إعطاء رشوة لشهود وعازف موسيقي على صلة بحفلات «بونجا بونجا» الماجنة ولكن تم تبرئته العام الماضي.