وزير الصحة: نمر بموجة وباء غير مسبوقة والطعوم متوافرة
«سنعبر الأزمة بجهود الكادر الطبي ودعم الجميع والالتزام بالاشتراطات الصحية»
أكد وزير الصحة د. خالد السعيد أن الكويت تمر بموجة عالية وغير مسبوقة من جائحة "كورونا"، وأنه "بجهود الكادر الطبي سنخرج من هذه الأزمة"، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الأمر يحتاج إلى دعم الجميع من خلال الالتزام بالاشتراطات الصحية.وقال السعيد في تصريح للصحافيين صباح أمس على هامش افتتاحه مركز الصباحية الغربي، إن هذا المنعطف من الجائحة يحتاج إلى تضافر الجهود مع العاملين في المستشفيات والمراكز الصحية والذين يقومون بمجهود كبير.وأضاف أن الطعوم ضد مرض "كوفيد-19" متوفرة، لافتا إلى أنه تم تسجيل أكثر من 5000 حالة "كورونا" يوميا خلال الشهر الجاري، وبذلك تكون قد تخطت أكثر من ضعف الحالات التي كان يتم تسجيلها خلال المتحور "دلتا".
وهنأ وزير الصحة سكان منطقة الصباحية على افتتاح المركز الصحي الثاني في المنطقة التي تضم أكثر من 80 ألف نسمة ليقدم أفضل الخدمات الصحية.وأوضح أن الرعاية الأولية جزء مهم من تطوير المنظومة الصحية كونها تقدم الرعاية للمريض في منطقته على أعلى مستوى. وذكر أن العامل الإنساني هو الأهم حيث توجد كوكبة من الأطباء والصيادلة وفنيي المختبر الذين يقدمون الخدمة بجودة عالية.
31 مركزاً
من جهته، أكد مدير منطقة الأحمدي الصحية د. أحمد الشطي أن المنطقة تضم 31 مركزا صحيا، بعد إعادة افتتاح مركز الصباحية الغربي والذي يعتبر علامة فارقة لخدمة سكان المنطقة.وأضاف أن المركز مدعوم بنظام إلكتروني للمتابعة مرتبط بمستشفى العدان ومن خلاله يتم تبادل المعلومات. وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد إعادة تأهيل وافتتاح عدد من المراكز بينها مركز بنيدر والوفرة السكني وأبوفطيرة، مشيرا إلى أن إجمالي عدد المراكز بعد هذه الافتتاحات سيصل إلى 37 مركزا.من جانبه، قال رئيس الرعاية الصحية الأولية في منطقة الأحمدي الصحية د. فهد العازمي إن المركز هو الـ31 في منطقة الأحمدي الصحية والتي تغطي محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير بتعداد سكاني يتخطى مليونا و250 ألف نسمة تقريبا.وأوضح العازمي أن المركز يغطي سكان منطقة الصباحية، بالإضافة إلى المركز الشرقي ليخدم أكثر من 85 ألف نسمة. وذكر أن المركز يضم 11 طبيبا و23 ممرضا وممرضة ونحو 10 صيادلة و14 إداريا و13 فنيا.وأشار إلى أن هناك مركزا تم تسلمه، وجار الإعداد لتشغيله وهو مركز صباح الأحمد "سي"، إلى جانب مركزين تحت التأهيل، وهما مركز الفحيحيل الصحي ومركز على صباح السالم، كما أن هناك مركزا رابعا تم تسلمه لكن لم يتم تشغيله حتى الآن.