استطلاع لجامعة هارفرد: نسبة تأييد الأميركيين لبايدن تنخفض إلى 39%
انخفضت نسبة تأييد الأميركيين للرئيس جو بايدن ووصلت إلى مستوى متدن جديد، وفق استطلاع جديد لجامعة هارفرد، بالتعاون مع شركة الأبحاث، the harris poll، وانخفضت نسبة تأييد بايدن إلى 39 بالمئة في الاستطلاع، الذي صدر حصرياً لصحيفة The Hill.ولفت 18 في المئة من الناخبين المسجلين إلى أنهم يوافقون بشدة على الأداء الوظيفي الذي يقوم به بايدن، بينما أكد 21 في المائة أنهم يوافقون على هذا الأداء إلى حد ما.وفي الوقت نفسه، قال 53 في المئة إنهم يرفضون إلى حد ما، أو بشدة، أداء بايدن.
ونسبة التأييد التي حصل عليها الرئيس بايدن، هي الأدنى له منذ أن بدأ الاستطلاع قياسها لأول مرة في مارس. وشمل استطلاع هارفارد وHarris Poll 1815 ناخباً مسجلاً، وجرى في الفترة من 19 إلى 20 يناير.وأوضح مارك بن، خبير استطلاعات الرأي، أن «هذا مستوى منخفض جديد للرئيس بايدن الذي يكافح لحل عدد لا يحصى من القضايا، من الجائحة والاقتصاد إلى الهجرة والجريمة التي تزعج الأميركيين».وأضحى جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة بعد فوزه على منافسه دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر 2020، وبعد توليه مقاليد الحكم وعد بمراجعة قرارات سلفه التي أدت إلى خلافات مع الحلفاء وزعزعة الاستقرار الداخلي.ودخل بايدن، وهو من مواليد 1942 معترك السياسة منذ سبعينات القرن الماضي كعضو في مجلس الشيوخ، وبين عام 2009 و2017 تولى منصب نائب الرئيس السابق باراك أوباما.وقد سبق له الترشح لمنصب الرئيس مرتين الأولى عام 1988 والثانية عام 2008، وقد فشل بكلاهما، غير أن الحظ حالفه وفاز في انتخابات 2020 ليتولى منصب الرئيس في يناير 2021.