قدَّم فريق عمل مسرحية «نور الظلام 2» عرضا خاصا للإعلاميين على خشبة مسرح نقابة العمال في ميدان حولي، وهو العمل المقتبس من أساطير عالمية، بطولة نخبة من النجوم، هم: هند البلوشي، مشعل الشايع، رهف غيتارا، منال الجارالله، بيهانا، ملك أبوزيد، عبدالرحمن الهزيم، سعيد السعدون وغيرهم. وتم تجهيز المسرح على قدم وساق لاستقبال الجماهير، كما تم تجهيزه من الناحية التقنية بكامل العناصر التي تتلاءم مع فكرة المسرحية.

Ad

التجربة الأولى

«الجريدة» التقت أبطال العمل قبل العرض، وكانت البداية مع الفنانة هند البلوشي، التي قالت إن مسرحية «نور الظلام 2» من إنتاج مؤسستها (هند ماجيك للإنتاج الفني والمسرحي)، ومن تأليفها، وبطولتها، وإخراجها، وأغاني العمل من تلحينها.

وبينت البلوشي أنها التجربة الأولى لها في التلحين لمسرحية غنائية مدتها ساعة ونصف الساعة، وعلقت: «المسرحية كانت بالنسبة لي طفرة إنتاجية، وفكرية، وحوَّلت مسار فكري في الإنتاج، فالمسرح الغنائي الاستعراضي يستهويني، وأحببت أن أعمل نوعا نفتقده في مجتمعنا أو مسرحنا الكويتي، وهو المسرح الاستعراضي الغنائي، وأطمح أن يكون هناك (كويت شو) مثل (برودواي شو)».

رمزيات كثيرة

وعن الجديد في المسرحية، أوضحت البلوشي: «التقنيات، والقصة، والمملكة الجديدة التي دخلت في العمل، حتى تعطي قصة أعمق»، لافتة إلى أن العمل للكبار بقالب أطفال، ويشتمل على الغموض، مؤكدة أنها تطمح لبناء مسرح للعائلة.

وحول مضامين المسرحية، قالت إنها اقتبست أسطورتَي «ماليفسنت» و«الجمال النائم»، ودمجتهما في إعداد وتأليف قصة جديدة.

وعن اسم «نور الظلام» للمسرحية، أوضحت: «ركزنا، ورأينا أن هناك عمقا في هذا الاسم، فالظلام مستحيل أن يكون فيه نور، لكن نور الظلام هو القمر، والذي يوصف بالجمال. هناك رمزيات كثيرة في التأليف، فيما يتعلق بالنص أو العرض».

من جانب آخر، قالت البلوشي إن الفنانة أنجلينا جولي أيقونتها، وتحبها، وتحرص على متابعة أعمالها، ومعجبة بانتقائها للأدوار والقصص، وأنها من خلال المسرحية أحبَّت أن تعمل «ماليفسنت» بقالب كويتي.

غنائي واستعراضي

من ناحيتها، تحدثت الفنانة رهف غيتارا عن دورها، وقالت: «أجسد دور الملكة روز، التي لم تكن شخصيتها في الجزء الأول من (نور الظلام)، واستكمالا للجزء الثاني كانت هناك تفاصيل تتضح فيها الرؤية»، لافتة إلى أن شخصيتها في العمل نرجسية وشريرة ومتكبرة، وأنها زوجة الملك قيصر.

وأكدت أنها أحبَّت دورها كثيرا، وما شدها إلى العمل أنه غنائي واستعراضي، إضافة إلى أن فريق العمل متكاتف، والديكور احترافي.

بدوره، الفنان مشعل الشايع قال إنه يجسد دور الملك قيصر، الذي وصل إلى مكانته كملك من خلال القتل، وفي آخر المسرحية يتم القبض عليه، وإظهار أعماله الشريرة، ويُحكم عليه بالإعدام.

وعبَّر الشايع عن سعادته بالعمل مع نخبة من الفنانين، لافتا إلى أن العمل يجمعه مع ابنه محمد، الذي يجسد دور ابنه أيضا الأمير «توم».

وأضاف أن «المسرحية لجميع الفئات العمرية، وفيها طابع فانتازي وأغانٍ واستعراض جميل من الفنانين والفريق الاستعراضي، وقيم هادفة نريد إيصالها للجمهور رسمت كأنها لوحة فنية تنشر الاستفادة في حياتهم».

تجربة ثانية

بدورها، قالت الفنانة منال الجارالله إنها تجسد شخصية «إرورا»، وهي أحد أعوان «ماليفسنت»، والتي ترافقها دائما وتكون بجانبها.

من جانبه، أوضح الفنان محمد الشايع أنه يجسد دور الأمير «توم»، ويعيش علاقة حب مع الأميرة «آريا»، وبنفس الوقت يكون هناك رفض بالزواج منها.

ولفت إلى أنه أحب دوره والشخصية التي جسَّدها، وأن هذه التجربة هي الثانية له في المسرح، متابعا: «أنا في الأساس مغنٍ، وقد جاءتني فرصة في المسرح، وأنا أبذل كل ما لدي من مجهود».

فيما بينت بيهانا أنها تجسد دور الأميرة «آريا»، التي يفترض أنها ماتت، لكن «ماليفسنت» حوَّلت هذا الموت إلى لعنة، ولن تتخلص من هذه اللعنة حتى تجد الحب الحقيقي، ومع توالي أحداث المسرحية سوف يعرف الجمهور أن الحب الحقيقي هو حب الأم.

من ناحيتها، قالت الفنانة ملك أبوزيد إنها تروي الأحداث، وفي النهاية يعرف الجمهور أنها ابنة «ماليفسنت»، مشيرة إلى أنها موجودة طوال أحداث المسرحية، وتنتقل من مشهد إلى آخر.

إكسسوار وتصميم

جدير بالذكر، أن مخرج ومنفذ وتصميم حركة مجاميع عبدالرحمن الهزيم، مساعد مخرج حسين الفودري، مخرج مساعد فهد الدهام، توزيع وإشراف موسيقي عبدالله المسعود، ديكور محمد الرباح، أزياء علي دشتي، إكسسوار وتصميم معدات محاربين «Mjk world group»، تنسيق ومتابعة الإعلامية آلاء الوزان.

فضة المعيلي