قطر تعلن عودة الدراسة بالحضور الكامل لطلبة المدارس ورياض الأطفال
اعتباراً من الأحد المقبل.. مع الاستمرار في الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم، عودة الدراسة بالحضور الكامل لطلبة المدارس ورياض الأطفال، بدءاً من يوم الأحد المقبل، الموافق لـ30 يناير الجاري.وأوضحت الوزارة، في بيان، أنه بناءً على تنسيقها مع وزارة الصحة العامة، وفي ظل المؤشرات الصحية لجائحة كورونا، وحرصاً منها على مصلحة الطلبة ومستقبلهم الدراسي، فقد تقرر ما يلي:1- اعتماد نظام الحضور الفعلي لكافة الطلبة في جميع المدارس ورياض الأطفال الحكومية والخاصة بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية لها، مع الاستمرار في الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، وذلك ابتداءً من يوم الأحد 30 يناير الجاري.
2- إجراء اختبار المستضدات السريع «rapid antigen» بشكل أسبوعي في المنزل لجميع طلبة المدارس ورياض الأطفال الحكومية والخاصة لجميع المراحل الدراسية، وذلك للسماح لهم بدخول مبنى المدرسة، على أن يتم الاختبار خلال 48 ساعة قبل العودة للمدرسة بحد أقصى، وذلك وفقاً للآلية التالية: • إجراء اختبار المستضدات السريع «rapid antigen» الذاتي للطلبة في المنزل خلال عطلة نهاية الأسبوع «يومي الجمعة أو السبت من كل أسبوع».• إحضار نتيجة فحص «سلبية» مع الطالب للمدرسة وذلك من خلال استخدام نموذج الإقرار الموقع من قبل ولي الأمر بإجراء الفحص «يمكن الحصول على نموذج إقرار الفحص المنزلي من خلال بوابة خدمات الجمهور، والمنصات الإعلامية للوزارة».• في حال كانت نتيجة فحص الطالب إيجابية، يجب عليه مراجعة أقرب مركز صحي للتأكد من نتيجة الفحص، وفي حال تأكدت إصابته بالفيروس، يجب عليه اتباع إجراءات العزل الصحي المقررة، وسيكون حضور الحصص الدراسية عبر نظام • التعلم عن بعد • متاحاً في حال كانت حالة الطالب الصحية تسمح بذلك.3- سيتم توفير أجهزة اختبار المستضدات السريع «rapid antigen» لطلاب المدارس الحكومية فقط من خلال المدارس التابعين لها، ويمكن لولي الأمر مراجعة المدرسة لاستلامها ابتداءً من يوم غد «الخميس» خلال ساعات الدوام الرسمي، بالإضافة إلى تحديد مواعيد لاستلامها من خلال المدارس يومي«الجمعة والسبت»، عبر الرسائل النصية التي ستصل لأولياء الأمور.ولفتت الوزارة، في بيانها، إلى أن الفرق الصحية التابعة لوزارة الصحة العامة ستقوم بإجراء فحوصات عشوائية في المدارس للتأكد من ضمان سير العملية التعليمية في ظل بيئة مدرسية آمنة وصحية، مؤكدة التزامها وحرصها على استمرار العملية التعليمية بما يتناسب مع كافة الظروف، مع التشديد في تطبيق الإجراءات الاحترازية للطلبة والكوادر التعليمية والإدارية وفقاً للبروتوكول المعتمد من وزارة الصحة العامة، خاصة الالتزام بارتداء الكمامات، وتحقيق التباعد الجسدي، والتهوية الجيدة في الفصول الدراسية، والمكاتب الإدارية.وجددت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، دعوتها لأولياء الأمور والطلبة للالتزام بالإجراءات الاحترازية حفاظاً على صحتهم، وبما يسهم في استمرار العملية التعليمية بشكل منتظم لتعويض الفاقد التعليمي خلال الفترة الماضية.