استقرت أسعار الذهب أمس، إذ يحجم المستثمرون عن الرهانات الكبيرة قبيل قرار بشأن وتيرة تشديد السياسة النقدية في اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، في حين تبقي التوترات المحيطة بأوكرانيا سعر الذهب قرب أعلى مستوياته في 10 أسابيع الذي سجله في الجلسة السابقة.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية على سعر 1847.11 دولارا للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 19 نوفمبر أمس الأول، وتراجعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.2 في المئة إلى 1848.30 دولارا للأوقية.

Ad

وعلى الرغم من أن الذهب أداة تحوط من التضخم والمخاطر الجيوسياسية، فإن رفع الفائدة يزيد تكلفة الفرص البديلة لاقتناء الذهب الذي لا يدر عائدا.

وقال مسؤول بارز في صندوق النقد الدولي أمس الأول إن رفع الفائدة الأميركية المتوقع قد يعطل الانتعاش الاقتصادي في اقتصادات آسيا الناشئة، ويبقي الضغط على واضعي السياسات للتحسب من خطر هروب رؤوس الأموال.

وذكر الرئيس الأميركي جو بايدن انه يدرس فرض عقوبات شخصية على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا غزت روسيا أوكرانيا، في حين صعد زعماء غربيون الاستعدادات العسكرية، ووضعوا خططا لحماية أوروبا من أي صدمة في إمدادات الطاقة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 23.68 دولارا للأوقية، وهبط البلاديوم 0.7 في المئة إلى 2184.34 دولارا للأوقية، واستقر البلاتين عند 1025.36 دولارا للأوقية.