بعد أن أعلنت حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، على لسان وزيري الخارجية والاقتصاد، بدء تنفيذ "اتفاق التعاون" لمدة 25 عاما بين طهران وبكين، والتي أثارت انتقادات واسعة في الجمهورية الإسلامية، فجر رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، مفاجأة، معلنا أن بلاده "لم توقع أي اتفاق من الناحية القانونية"، مما أثار استغراب الأوساط السياسية في البلاد.

وقال قاليباف، ردا على مطلب برلماني للحكومة بـ"تقديم تفسيرات وتفاصيل الاتفاقية الصينية، إن "أي اتفاق مع الدول الأخرى يجب أن يوافق عليه البرلمان بحسب الدستور".
Ad