«هيئة الاتصالات»: الشركة المالكة لـ «الكابل البحري» باشرت الإصلاحات
• سعات الانترنت المتأثرة تم استعادتها عبر كوابل دولية أخرى
• القطع حصل على بعد 183 كيلومتر من سلطنة عمان
تحيط الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات بآخر تطورات تأثر خدمات الانترنت نتيجة القطع الحاصل للكيبل البحري فالكون الذي حصل فجر الجمعة الفائت تاريخ 21 يناير 2022، حيث ورد للهيئة تقرير من شركة «GCX» المالكة للكيبل بأن القطع المزدوج حصل على بُعد 183 كيلومتر من مسقط بسلطنة عمان باتجاه جمهورية ايران الإسلامية والقطع الآخر على بُعد 50 كيلومتر من مسقط باتجاه إمارة دبي إضافةً إلى خروج المحطة باليمن عن الخدمة نتيجة العمليات العسكرية.وأكدت الشركة المالكة للكيبل أنها باشرت إجراءات التصليح على أن يتم تحديد المدة الزمنية للإصلاح بعد وصول السفينة إلى موقع القطع.
وحيث أن القطوعات حصلت خارج منطقة الخليج العربي وباتجاه أوروبا، لم تتأثر حركة الاتصالات بين دول مجلس التعاون داخل الخليج العربي.وإذ تؤكد الهيئة أن سعات الانترنت المتأثرة من قطع الكيبل قد تم استعادتها بالتعاون من شركات مزودي خدمات الانترنت وذلك عبر مسارات وكوابل دولية أخرى خلال فترة زمنية قصيرة، حيث عادت الأمور إلى طبيعتها.كما لا يفوت الهيئة الإشارة إلى إنها قد فتحت الباب منذ شهر مارس 2021 للمستثمرين للتقديم على طلبات تراخيص إنشاء كوابل دولية برية وبحرية جديدة تضاف إلى الكوابل الحالية تعمل على توزيع أمثل لحركة الاتصالات الدولية عبر مسارات متعددة لتقليل تأثر الخدمات المقدمة للمستخدمينفي حال تعطل أحد المسارات.وستقوم الهيئة تباعاً بالإعلان عن آخر التطورات حال ورودها من الشركة المالكة للكيبل.