أصدرت مجموعات ضغط وتجمعات لرجال أعمال ونخب مهنية للبنانيين في دول الاغتراب، بينها مجلس الأعمال اللبناني في الكويت، بياناً، دعت فيه المسؤولين اللبنانيين إلى التفاعل مع المبادرة الكويتية التي تهدف إلى إعادة بناء الثقة الدولية والعربية بلبنان، والتي ينتظر أن ترد عليها بيروت رسمياً في الاجتماع العربي المقرر بالكويت.

وقال البيان إن المبادرة الكويتية، التي حملها إلى بيروت وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر والمدعومة من دول مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي: "رأى فيها معظم اللبنانيين نافذة مشرقة لخروج لبنان من عزلته، فيما اتسم التفاعل الرسمي اللبناني ببرود مستغرب، خصوصاً أنه لم يتم وضع هذه المبادرة على طاولة مجلس الوزراء، وعليه يدعو لبنانيو الاغتراب رؤساء الجمهورية ومجلس النواب ومجلس الوزراء، لعدم تفويت الفرصة، والتفاعل مع المبادرة عبر صياغة موقف لبناني موحد وواضح بما يتلاءم مع مصلحة لبنان واللبنانيين، إذ لا يمكننا الاستمرار بتفويت الفرص الواحدة تلو الأخرى حتى صح فينا لقب الفرص الضائعة".

Ad

إلى ذلك، أعلن "التيار الوطني الحر" بزعامة وزير الخارجية السابق جبران باسيل في بيان، أن وفداً من قيادييه زار دمشق بدعوة من الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، والتقى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.

وأضاف "التيار"، في بيان، أن المقداد "عبّر" عن محبة سورية قيادة وشعبا لشخص الرئيس ميشال عون ولمواقفه الوطنية الثابتة على الحق، ولرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، مثنياً على ثباته في المواقف الوطنية بالرغم من الضغوط التي تعرّض لها في الداخل ومن الخارج.