أكد وزير الصحة د. خالد السعيد أن جميع الدراسات الطبية تبين أن خطورة المريض النفسي على الأمن العام لا تختلف عن الأصحاء نفسياً في المجتمع، مشدداً في الوقت نفسه على أن "الصحة" ليست الجهة المختصة بالإبعاد الاداري للوافدين الذين لديهم ملفات في الطب النفسي.وقال السعيد، في رده على سؤال برلماني للنائب بدر الحميدي، حصلت "الجريدة" على نسخة منه: "وفقاً لإفادة القطاع المعني حول عدد الوافدين الذين لديهم ملفات في الطب النفسي والسابق الإجابة عنه يمثل هذا الرقم عدد ملفات الوافدين منذ افتتاح المستشفى في عام 1953، بينما العدد الفعلي للملفات النشطة للوافدين في آخر خمس سنوات (2016 - يوليو 2021) قد بلغ 7622 ملفاً".
وأضاف أن "مركز الكويت للصحة النفسية هو مؤسسة طبية علاجية تهدف إلى تقديم العلاج لجميع طبقات المجتمع بالتساوي دون تفرقة وفقا للمعايير الطبية العالمية، كما ان جميع الدراسات الطبية تبين أن خطورة المريض النفسي على الامن العام لا تختلف عن الاصحاء نفسيا في المجتمع"، مؤكداً أن "وزارة الصحة ليست الجهة المختصة بالإبعاد الإداري".وكان الحميدي قال في سؤاله: "سبق أن وجهت سؤالاً حول الوافدين الذين لهم ملفات في الطب النفسي والذين زاد عددهم على 37 ألفاً، وحيث لم نرَ أي توجه في معالجة هذا الأمر الخطير الذي يؤثر على الأمن والمجتمع الكويتي وهو تقاعس في اتخاذ إجراءات إبعادهم عن البلاد بسبب أمراضهم المزمنة، نرجو الإجابة عما إذا تم إبعاد الوافدين الذين لديهم ملفات في مستشفى الطب النفسي عن البلاد، وإذا كانت الإجابة بالايجاب فكم بلغ عددهم؟ وإذا كانت بالنفي فلماذا لم ينفَّذ إبعادهم لاسيما أنهم يشكلون خطراً على المجتمع؟".
برلمانيات
د. خالد السعيد : خطورة المريض النفسي على الأمن العام لا تختلف عن الأصحاء
28-01-2022