رسّامة مصرية تحوّل بيتها إلى متحف

نشر في 30-01-2022
آخر تحديث 30-01-2022 | 00:00
لفتت فنانة تشكيلية مصرية الأنظار إليها عبر السوشيال ميديا، بعدما نجحت في تحويل بيتها إلى ما يشبه متحفاً للفنون، حيث نفذّت سمر عادل العديد من الرسوم الجدارية على حوائط المنزل، وأدهشت الجميع برسوماتها التشكيلية البديعة.

سمر التي تخرجت في كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، رفضت في فترة خطوبتها الاعتماد على مهندس ديكور لاختيار ألوان تقليدية لدهان حوائط بيتها، وشجعها خطيبها في ذلك الوقت على هذه الخطوة، وقالت لـ"الجريدة": "لم أكن أعلم حبي للرسم على الحوائط تحديداً إلى أن بدأت أجهز شقتي للزواج قبل سنوات، فقررت أنا وزوجي أن نحولها إلى قطعة فنية، وبتشجيع منه بدأت أرسم على حوائط البيت وراقت لي الفكرة جداً، وأحببت التعامل مع المساحات وخلط الألوان والتعامل المباشر مع الخامات".

وبعد أن ذاع صيتها، عقب نشرها صوراً للجداريات الفنية التي ترسمها عبر مواقع التواصل، بدأت تتلقى عروضاً لتنفيذ أفكار مختلفة للآخرين، وتوضح سمر أن تنفيذ فكرة ما على الحائط يتطلب أولاً الاطلاع على المكان بالكامل لتكوين فكرة عامة عنه، والتعرف إلى طبيعة استخدامه، ثم تتناقش مع صاحب المكان للتعرف أكثر على شخصيته وما يحب من أفكار، وتحاول دمج وجهتي النظر معاً، وتستعين بصورٍ من الإنترنت للوصول إلى نقطة تلاقٍ في الأفكار.

وأنشأت سمر صفحة "كدة أحلى" على موقع "فيسبوك" لترويج رسوماتها، ولا تنسى أول فكرة نفذتها للصفحة، إذ كانت رسمة "الفيل عيسوي" وهو الاسم الذي أطلقه عليه أصحاب المكان، وتقول: "كانت من أكثر الرسومات التي أحببتها وسعدت بنتيجتها، وحصدت ردود فعل جيدة من المتابعين الذين انبهروا بها، ما دفعني إلى مواصلة العمل في هذا المجال".

وتحلم الفنانة الشابة بأن يكون عندها فريق عمل خاص بها، لتتمكن من إدخال الفن إلى كل بيت، مشيرة إلى أن الرسم على الحوائط تختلف أفكاره من غرفة لأخرى، بحسب طابع المكان وألوانه و"ستايل" الأثاث، وكل لون له معنى واستخدام، ويجب أن يكون الشكل النهائي مريحاً للعين ومتماشياً مع نوع الغرفة، سواء كانت غرفة نوم أو معيشة... إلخ. مع استخدام أنواع جيدة من ألوان الدهانات لضمان ثباتها.

أحمد الجمَّال

back to top