انخفض سعر برميل النفط الكويتي 94 سنتا ليبلغ 90.29 دولارا للبرميل في تداولات أمس الأول مقابل 91.23 دولارا في تداولات الخميس الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية ارتفعت أسعار النفط أمس الأول، مسجلة أعلى مستوياتها في أكثر من 7 سنوات، حيث أدت الاضطرابات السياسية العالمية المستمرة إلى إثارة المخاوف بشأن نقص الإمدادات.

Ad

كانت أسعار النفط في طريقها لتحقيق مكاسب للأسبوع السادس على التوالي، في أطول سلسلة من المكاسب الأسبوعية منذ أكتوبر.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي 69 سنتا أو 0.77 في المئة، لتبلغ عند التسوية 90.03 دولارا للبرميل.

وبلغت في الجلسة 91.70 دولارا في أعلى مستوى منذ أكتوبر 2014.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 21 سنتا أو 0.24 في المئة، وسجلت عند التسوية 86.82 دولارا للبرميل، وبلغت أعلى مستوياتها في أكثر من 7 سنوات عند 88.84 دولارا. وعززت أسعار النفط المخاوف من صراع عسكري محتمل في أوكرانيا، والذي من شأنه التسبب في اضطراب أسواق الطاقة، خصوصا إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا.

أرباح «شيفرون»

على صعيد آخر، نشرت شركة شيفرون أرباحا مخيبة للآمال، بعدما أخفق عملاق النفط في الاستفادة من زيادة أسعار الطاقة، نظرا لتعافي الاقتصادات في مختلف أنحاء العالم من الجائحة.

ولم ترق الأعمال السابقة للإنتاج في الخارج وشبكة التكرير المحلية إلى توقعات المحللين في الربع الأخير بفارق 1.3 مليار دولار، بحسب ما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

يشار إلى أن «شيفرون» تتأثر سلبا بصفة خاصة بالتغيرات في الأسواق الأجنبية، لأنها تشكل أكثر من 60 في المئة من إنتاج الشركة من الغاز الطبيعي والنفط.

وأشار التقرير الصادر أمس الأول، إلى أن النتائج لكل سهم بلغت 2.56 دولار.

وكان هذا أقل بواقع 56 سنتا من متوسط تقديرات المحللين التي جمعتها «بلومبرغ». وتراجعت الأسهم 3.6 في المئة الساعة 0650 صباح أمس، في التعاملات التى جرت قبل السوق.

يشار إلى أن «شيفرون» واحدة بين 5 عمالقة دوليين يكشفون عن بيانات نهاية 2021، وربما تدفع النتائج بورصة وول ستريت لكبح توقعاتها بربع ناجح.

وعلى أساس التدفق النقدي، بدت ماليات «شيفرون» أكثر صحة، فارتفع تدفق النقد الحر إلى أعلى مستوى له للعام الثاني على التوالي. وعلى أساس سنوي، كان التدفق النقدي الحر أعلى بواقع 25 في المئة من الرقم المسجل سابقا.