هنيئاً للمرأة الكويتية...

هنيئاً لها بقرار انضمامها للقوات المسلحة...

Ad

ولكن قرار وزارة الدفاع يريد لها موافقة ولي أمرها أو زوجها، وأن تتحجب وألا تعمل إلا في مجالي الطب والتمريض، وألا تحلم بأية تدريبات عسكرية أو حمل السلاح واستعماله...

يعني لو وزارة الدفاع وفرت على نفسها حبر القرار، وما يحمله من توقيعات، وقالوا للمرأة الكويتية "قعدي بالبيت" لكان لها مستقبل أفضل من الانضمام لوزارة الدفاع وقواتها المنزوعة السلاح ومنزوعة الهوية والقرار...

لا نعلم من نصحهم بهذه الشروط، ولا ندري ماذا سيكون رد فعل نساء الكويت عموماً تجاه هذه العنصرية وهذا التجاهل وعدم التقدير للمرأة التي تريد وزارة الدفاع انضمامها لمؤسسة اسمها القوات المسلحة دون التدريب على السلاح، ولا يسمح لها بحمل السلاح!

فهل القوات المسلحة انتهت إلى قوات منزوعة السلاح؟!

مثل هذا القرار يعتبر نسفاً كاملاً للعقل والمنطق، ويخترق أسمى مبادئ المساواة والعدالة، بل هو في منتهى العنصرية.

● د. ناجي سعود الزيد