أعلنت "زين" تنظيمها لحملة التطعيم الرابعة لموظّفيها بمقرّها الرئيسي في الشويخ، بالتعاون مع وزارة الصحة، حيث استقبلت الشركة موظفيها لتقديم الجرعة التنشيطية، بهدف تعزيز مناعتهم ضد ڤيروس كورونا، ودعماً للجهود الكبيرة التي تُنظّمها الدولة في تحصين المجتمع.

وأوضحت الشركة، في بيان صحافي، أنها تعتبر نفسها شريكاً فاعلاً للوزارة، ومؤسسات الدولة في حماية المُجتمع من آثار الجائحة، حيث حرصت مُنذ الأيام الأولى لاندلاع الأزمة على الاستجابة الفعّالة لجهود مُختلف الوزارات والمؤسسات في البلاد، من خلال دعم المبادرات والبرامج التي ساعدت في تخفيف تأثيرات الجائحة، والحد من تداعياتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية قدر المُستطاع.

Ad

وبينت "زين" أن الحملة جاءت استمراراً للحملات الثلاث الأولى التي أطلقتها في شهري يونيو ويوليو من العام الماضي ويناير من العام الحالي، والتي استقبلت من خلالها أعداداً كبيرة من موظفيها، حيث تواجد فريق الوزارة التمريضي والإداري في مبنى الشركة في الشويخ، لتقديم التطعيمات للموظفين، لتحصين العدد الأكبر من الراغبين في التطعيم منهم.

وعبرت الشركة عن جزيل شكرها وامتنانها لمسؤولي "الصحة" على استجابتهم لدعوتها في تنظيم حملات التطعيم الأربع، ولجميع فرق العمل والصفوف الأولى الذين حرصوا على الوجود في مقرها الرئيسي لتنظيم الحملة، والتأكد من سير عملها بفاعلية، وتأمل "زين" أن يكون لدى هذه المُبادرة الأثر الإيجابي في تعزيز المناعة المجتمعية ودعم الجهود الجبارة التي تبذلها الوزارة في حماية المُجتمع من تداعيات الجائحة.

وعلى مدار العامين الماضيين، أبدت "زين" روح المسؤولية كمؤسسة وطنية تعرف التزاماتها وواجباتها الاجتماعية، وذلك بتسخير قدراتها وإمكاناتها البشرية والتكنولوجية بتعاونها مع مُختلف الوزارات والهيئات الحكومية، وإطلاقها العديد من المُبادرات التوعوية والصحية والمجتمعية، لضمان صحة وسلامة المُجتمع، ليس هذا فحسب، بل حرصت على الاستمرار بدعم المُبادرات الاجتماعية والتعليمية والثقافية التي دائماً ما تكون من أوائل الداعمين لها سنوياً، بالتعاون مع أبرز شركائها الاستراتيجيين، لكن في قالبٍ افتراضي تقيّداً بالاشتراطات والتعليمات الصحية الرسمية، لضمان سلامة الجميع.

وامتدت جهود "زين" الحثيثة على مدار العام في إطلاق المُبادرات المُجتمعية، وتبنّي البرامج الصحية والاجتماعية وغيرها، إلى جانب التعامل مع هذه الأزمة بروح المُشاركة الوطنية تحت مظلة استراتيجيتها للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية.

وبصفتها من كُبرى الشركات الوطنية في القطاع الخاص، كشفت "زين" عن طبيعة المُبادرات والأعمال التي من الممكن أن تُسهم فيها مؤسسات القطاع خلال المحن والأزمات، وما يمكن أن تقدمه من مُساندة حقيقية للقطاعات الحكومية، ومساعدتها في مواجهة هذه الجائحة.