«الأزرق» يهزم نظيره الليبي بهدفين نظيفين
فاز منتخبنا الوطني لكرة القدم على المنتخب الليبي بنتيجة 2-0، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم السبت على استاد جابر الأحمد الدولي في «الفيفا داي».ودفع المدرب الأسباني كارلوس غونزاليس في الشوط الأول، بتشكيل يتكون من سليمان عبدالغفور لحراسة المرمى، وراشد الدوسري وفهد الهاجري وخالد صباح وحمد القلاف لخط الدفاع، وحمد الحربي وطلال فاضل ورضا هاني لخط الوسط، ومبارك الفنيني وعيد الرشيدي وشبيب الخالدي للهجوم.مع تكليف الفنيني والرشيدي بالربط بين الوسط والهجوم، وحمد القلاف بالانطلاق لأداء دور الجناح الأيسر، على أن يلعب صباح في مركز المدافع الأيسر، ليلعب الفريق بذلك بطريقة 4-3-2-1.
الشوط الأول
جاء الشوط الأول سجالاً بين الفريقين مع أفضلية لمنتخبنا الوطني، الذي وضعه مبارك الفنيني في المقدمة مبكراً وتحديداً في الدقيقة العاشرة، بعد تلقيه تمريرة متقنة من عيد الرشيدي انفرد على إثرها بالمرمى، ووضع الكرة بسهولة في الشباك على يسار الحارس. ثم تبادل الفريقان الهجمات، حتى جاء الدقيقة 29 والتي شهدت هدفاً للمنتخب الليبي بواسطة عمر الخوجة، والذي ألغاه حكم اللقاء عمار أشكناني بعد العودة لتقتنية حكم الفيديو المساعد لتعرض خالد صباح للدفع، ولم تشهد الدقائق المتبقية جديداً لينتهي هذا الشوط بتقدم «الأزرق» بهدف دون رد.الشوط الثاني
ضغط منتخبنا الوطني في بداية الشوط الثاني، ومن تمريرة لعيد الرشيدي لراشد الدوسري الذي مررها بدورها لشبيب الخالدي ليضعها بدوره في الشباك محرزاً الهدف الثاني في الدقيقة 48.بعد الهدف ضغط المنتخب الليبي بغية تقليص الفارق، كما واصل لاعبو منتخبنا هجومهم، لكن دون إحراز مزيد من الأهداف.وشهدت الدقيقة 66 إجراء غونزاليس التغيير الأول بنزول فواز عايض العتيبي بدلاً عن عيد الرشيدي، تبعه بتغيير اضطراري بعد إصابة شبيب الخالدي والذي لعب بدلاً عنه بندر بورسلي.لم يتغير الأمر في الدقائق المتبقية، حيث هاجم المنتخب الليبي، فيما عاد لاعبو «الأزرق» للدفاع مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، ومن إحداها قاد الفريق هجمتين سريعتين، غير أن بندر بورسلي سدد في الأولى في المدافعين، بينما بدر المطوع فقد الكرة، ثم انفراد للمطوع في الدقيقة الأخيرة سددها برعونة في متناول الحارس معاذ اللافي.وانتهى اللقاء بفوز منتخب مستحق الكويت على منتخب ليبيا 2-0.