د. خالد السعيد : المستشفى الميداني لـ«الحرس الوطني» يخفف ضغط الجائحة على المنظومة الصحية

تفقد وزير الصحة د. خالد السعيد يرافقه وكيل الحرس الوطني الفريق الركن هاشم الرفاعي ووكيل "الصحة" د. مصطفى رضا، المستشفى الميداني للحرس الوطني المقام في مستشفى الفروانية للاطلاع على سير العمل فيه لدعم وإسناد الوزارة في مواجهة فيروس كورونا.

وقال السعيد، في تصريح خلال الزيارة، إن المستشفى الميداني يتكون من 4 أجنحة تساعد المنظومة الصحية على تحمل الضغط الناتج عن فيروس "كورونا" والموجة الرابعة من الجائحة التي تمر بها البلاد حالياً.

وأكد أن المستشفى مجهز بكامل التجهيزات من أسرّة وأطقم طبية وأجهزة أوكسجين وإنعاش، لافتاً إلى أن افتتاح المستشفى يخفف الضغط على المنظومة الصحية.

وتقدم وزير الصحة بالشكر لسمو أمير البلاد وسمو ولي العهد ورئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ أحمد النواف على دعمهم غير المحدود لوزارة الصحة والأطقم الطبية خلال الجائحة، داعياً المولى أن يرفع عنا هذا البلاء.

من جانبه، رحب وكيل الحرس الوطني بوزير الصحة ونقل له تحيات القيادة ممثلة في رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي، ونائبه الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف.

إسناد صحي

وجال الوزير والمسؤولون الصحيون على المستشفى الميداني الجديد الذي أنشأه الحرس الوطني تطبيقاً لبروتوكول التعاون مع وزارة الصحة لتقديم الدعم والإسناد للوزارة في ظل جهود الدولة بمكافحة جائحة كورونا، التي تتطلب التكامل والتكاتف من جميع الجهات للوصول إلى الهدف المنشود باحتواء الجائحة.

وأكد الرفاعي أن الحرس الوطني يسعى لأن يكون جهاز الإسناد الأول الداعم لكل وزارات ومؤسسات الدولة وفي مقدمتها وزارة الصحة في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين الجانبين، موضحاً أن الحرس الوطني وترجمة لتوجيهات القيادة حرص على تحديث بنيته التحتية لمواكبة المتغيرات وعمل على تنفيذ المستشفى الميداني الجديد خلال أزمة كورونا بالتعاون مع كبريات الشركات نظراً إلى أهميته في تقديم الإسناد الطبي كما هو الحال الآن، بعد تجربته في تجهيز مستشفى ميداني لخدمة أهالي منطقة المهبولة بالتعاون مع وزارة الصحة، ونجاحه في تنفيذ الدور المناط به في تقديم الدعم والإسناد لوزارة الصحة وتقديم الخدمات الطبية في مختلف التخصصات.