تداول نشطاء في موقع التواصل شرق ليبيا صورا أخاذة وثقت وصول جبهة هوائية باردة من مناطق القطب الشمالي إلى الجبل الأخضر، ما جعل طبيعته تبدو كما لو أنها بشمال أوروبا.

وقال موقع روسيا اليوم أمس إن أحد المصورين البارعين من أبناء المنطقة، ويدعى سراج المشيطي، رصد بصمات أصابع القطب الشمالي وهي تضع لمساتها السحرية في مختلف تضاريس منطقة بالجبل الأخضر تدعى سي الحمري، فبرزت الماشية بوضوح لافت على خلفية بياض الثلج الناصع، وأثقلت ندف الثلج أغصان أشجار البرتقال فامتزج البرتقالي بالأخضر والأبيض.

Ad

ولم تغب تماثيل الثلج عن المشهد، وظهرت في أكثر من صورة مع إضافات محلية، وتعددت كما لو أن أهالي المنطقة تعودوا كل شتاء مثل هذا النوع من الفنون، وأظهرت الصور سعادة السكان بزيارة الثلوج لمناطقهم... ابتسامات مشرقة ووجوه وضاءة وسط مناظر طبيعية ساحرة، زادت الثلوج من حسنها، علاوة على رائحة المطر وعبق الطبيعة المكللة بالثلج، والتي للأسف لا تستطيع الصور نقلها.

ومنطقة الجبل الأخضر، يزورها الصقيع في العادة على هيئة حبات برد تتجمع على الأرض لبعض الوقت قبل أن تختفي، إلا أن الجبهة الباردة هذه المرة دفعت بالثلوج بعيدا، وقطعت المتوسط لتتوسد أحراش الجبل الأخضر، في نزهة طالت مدتها في هذه المناسبة.