أكد وزير الإعلام والثقافة د. حمد روح الدين حرصه الجاد على إجراء تحديثات تشريعية وقانونية تكفل جواً من الحرية للصحافة الكويتية المميزة لضمان ممارسة إعلامية راقية، معرباً عن أمله أن تستمر الأقلام والصحف في نهجها الذي أرساه الآباء المؤسسون في خلق إعلام حر مسؤول يكون عاملاً للبناء لا معولاً للهدم.وقال روح الدين، خلال زيارته مقر "الجريدة" أمس ولقائه رئيس التحرير الزميل خالد هلال المطيري، بحضور كل من، مستشار رئيس التحرير الزميل
د. سعود العنزي، ونائب رئيس التحرير الزميل ناصر العتيبي، والمدير العام لـ "الجريدة" الزميل بشار الصايغ، وسكرتير التحرير الزميل ياسر السعدي، إن "الصحافة الكويتية تعد أحد مظاهر الديموقراطية التي نفتخر بها جميعاً، وجزءاً لا يتجزأ من أدوات ترشيد العمل الحكومي والبرلماني، عبر النقد البناء والنقل الأمين للأحداث السياسية والبرلمانية، والجهود الحكومية المبذولة في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة في خطط الدولة القادمة التي يعد الإنسان ركيزة أساسية خلالها لنهضة الكويت الجديدة".وأضاف: "كمواطن ومسؤول أؤمن أن الصحافة كسُلطة رابعة لا يمكن أن تزدهر وتؤتي ثمارها إلا عبر مساحة من الحرية المنضبطة بأخلاقيات المهنة التي تسمح للصحافيين والصحافيات بالعمل في جو تكفله المسؤولية الشخصية والأخلاقية قبل القانونية". ووجّه الوزير رسالة إلى الصحف الكويتية التي يفتخر ويعتز باستمرارها رغم التحديات التي تواجهها في كثير من المجالات، قال فيها إن "الأحداث المحلية والإقليمية والدولية تحتم علينا أن نكون كما كنا مثالاً صحافياً وإعلامياً يحتذى على الصعد كافة، وأن يكون الإعلام سبيلاً للثقافة والحقيقة والبصيرة، وأن تستثمر المعلومة لصناعة محتوى ثقافي علمي وأدبي يثري القارئ ويخلق وعياً مجتمعياً يكون فيه الإنسان أساس النهضة وعنصرها الرئيس".وأشاد روح الدين بـ "الجريدة"، مؤكداً أن "النقطة الفارقة في حركة المشهد الصحافي الكويتي هو الحراك الكبير الذي تقوم به بتطورها السريع ومهنيتها العالية، وقضاياها التي لا تنفك تقف دائماً في صف الوطن والمواطن".وقال إن ما تمثله "الجريدة" هو وجه الصحافة المتطور، "وروح الشباب الذي نشاهده يومياً عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
أخبار الأولى
وزير الإعلام: تعديلات تشريعية تكفل حرية الصحافة
31-01-2022