كررت مؤشرات بورصة الكويت أداءها، أمس الأول، حيث سجلت مكاسب محدودة واستقرت متغيرات السوق الثلاثة (السيولة وعدد الأسهم المتداولة وعدد الصفقات)، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.17 في المئة هي 12.75 نقطة، ليقفل على مستوى 7350.37 نقطة بسيولة مماثلة لسيولة أمس الأول كانت 55.8 مليون دينار تداولت عدد أسهم مقارب كذلك بلغ 257.1 مليون سهم عبر 12469 صفقة، وتم تداول 137 سهما، ربح منها 56، وتراجع منها 62، واستقر 19 سهما دون تغيّر، وربح مؤشر السوق الأول نسبة مقاربة بلغت 0.15 في المئة أي 11.87 نقطة، ليقفل على مستوى 8012.87 نقطة بسيولة متوسطة بلغت 31.8 مليون دينار تداولت 69.6 مليون سهم عبر 5229 صفقة، وربح 13 سهما مقابل تراجع 9 أسهم واستقرار 3 دون تغيّر، وسجل مؤشر السوق الرئيسي نموا افضل، وربح ربع نقطة مئوية، أي 15.26 نقطة، ليقفل على مستوى 6048.31 نقطة بسيولة بلغت 24 مليون دينار تداولت 187.5 مليون سهم عبر 7240 صفقة، وتم تداول 112 سهما ربح منها 43 وخسر 53، بينما استقر 16 سهما دون تغير.

Ad

أسهم الاستثمارات

وعوضت أسهم كتلة الاستثمارات والأسهم القريبة منها تراجع الأسهم القيادية المحدود أمس، مثل بيتك والوطني وهيومن سوفت وصناعات وعقارات الكويت، حيث فقد الكبار نسبا محدودة جدا بينما كان التراجع الواضح من نصيب عقارات الكويت وصناعات وطنية وبنسبة فاقت 1 بالمئة، وبعد إعلان الصناعات عن زيادة رأسماله بنسبة 35 في المئة بعلاوة إصدار 100 فلس أمس الأول، بينما كان عقارات الكويت تحت طائلة جني الأرباح، حيث حقق نموا كبيرا خلال الأسبوع الماضي، واستمر الضغط على أكبر الأسهم في بورصة الكويت سعرا، وهو هيومن سوفت، ليفقد نسبة 2 في المئة، وسط عمليات بيع كبيرة رفعت نشاطه الى أعلى مستوياته خلال 6 أشهر تقريبا بسيولة تجاوزت مليوني دينار.

على الطرف الأخضر تداولت اسهم كتلة الاستثمارات الوطنية أو الأسهم ذات العلاقة بنشاط ونمو كبير في الأسعار كانت بدايتها لسهم الصفاة، ثم كابلات وزين واستثمارات وطنية والأولى والبورصة وسفن، وأخيرا وليس آخرا، سهم أسمنت الذي ربح 8.5 في المئة، لتدفع بمؤشرات البورصة؛ سواء مؤشر السوق الأول او الرئيسي، وتراجع سهم جي إف إتش، واستمر بالفتور وتقهقر من مركزه المتقدم بالسيولة والنشاط أمس، كما تراجع بنسبة بسيطة سهم انوفست، وكان سهم أجيليتي قد ربح أمس نسبة محدودة كانت كافية ليتجاوز مستوى الدينار، واستفادت اسهم اعيان واسيكو الذي قفز بنسبة 11.5 في المئة، وزادت تعاملات وسيولة سهم المتحد الذي ربح سنبة 1.5 في المئة بسيولة تجاوزت 600 ألف دينار، لتنتهي الجلسة خضراء بتنوّع جيد وجني أرباح محدود على الأسهم القيادية.

علي العنزي