أمل الرندي سجلت 20 حلقة من «أصدقاء المكتبة»

سجلت الكاتبة أمل الرندي 20 حلقة من برنامجها "أصدقاء المكتبة" للأطفال لقناة "البوادي"، الذي يُعد امتداداً للمبادرة التي ترأسها الرندي وتحمل العنوان نفسه، ويمثل دعماً من القناة ومديرتها مروة محمد رضا لأهداف المبادرة وثقافة الطفل.

والقناة المعروفة بدعم المشاريع الثقافية التي تنمي معارف الكبار والصغار سوف تبدأ بث البرنامج قريباً بشكل أسبوعي.

وكانت الحلقة الختامية في البرنامج بمنزلة احتفال شارك فيه عدد من ضيوف الحلقات والأطفال الذين حضروا وتفاعلوا مع فقراته.

وكانت الرندي اتفقت مع القناة على تقديم الحلقات العشرين، كشكل آخر من الأنشطة التي تقدمها مع كُتاب كويتيين وعرب، وتحمل اسم مبادرتها "أصدقاء المكتبة"، وهي المبادرة التي نفذتها لعامين متتاليين، في العام الدراسي 2018- 2019، والعام الدراسي 2019- 2020، قبل أن تتوقف قسراً بسبب جائحة كورونا، وهي تعمل الآن على تجديدها.

وقالت الرندي عن البرنامج: "الفضل الكبير في البرنامج يعود لقناة البوادي، لأنها سبَّاقة في الاهتمام بالثقافة، وهي مهتمة أيضاً ببرامج الأطفال وداعمة متميزة لها. في هذا البرنامج تتجدد روح (مبادرة أصدقاء المكتبة)، التي هي نشاط ثقافي للأطفال يتجدد سنوياً تحت شعار (طفل قارئ.. مستقبل زاهر)، ويهدف إلى تحفيز الأطفال في الكويت على القراءة والاطلاع، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وثقافتهم، وقد شارك فيها حتى الآن أكثر من 600 تلميذ من الصفوف الابتدائية. المبادرة أقيمت في سنتها الأولى بالتعاون مع رابطة الأدباء الكويتيين، وفي الثانية برعاية الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وقد ارتفعت معها إلى المستوى العربي".

وتابعت: "البرنامج التلفزيوني امتداد للمبادرة، فقد اتفقت مع القناة، وتحديداً مع مديرتها مروة محمد رضا، على أن أعد وأقدم عشرين حلقة، أستضيف فيها كُتاباً وفنانين معنيين بثقافة الطفل، من بينهم عدد من الذين تعاونوا معي في المبادرة. كما أستضيف مجموعة من الطلاب، وهذا ما حصل".

وعن مشاعرها حول حفل الختام، قالت الرندي: كان اللقاء مبهراً، فالحلقة الأخيرة كانت مختلفة تماماً، وقد انقلب المشهد، فتعاون الجميع بكل حب وعطاء، فقام عدد من الضيوف بتقديمي، لكوني كاتبة أطفال أيضاً مثلهم، ولست مقدمة برامج تلفزيون فقط".

وأعربت عن شكرها الكبير للقناة وفريق المصورين والمديرة مروة محمد رضا، لما قدموه من جهد مضاعف ودعم كبير، وتعاون إلى أبعد حد في الاهتمام بالتفاصيل.

فضة المعيلي