ريهانا حامل بطفلها الأول

تصدرت محركات البحث ومواقع التواصل

نشر في 02-02-2022
آخر تحديث 02-02-2022 | 00:00
ظهرت النجمة ريهانا ببطن منتفخ خلال مشاركتها في حدث بهارلم في نيويورك مع زوجها مغني الراب آيساب روكي خلال عطلة نهاية الأسبوع، لتتصدر بهذا الخبر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي.

وظهرت مغنية "دايموندز" و"أمبريلا" التي أصبحت قطباً في عالم الموضة أيضا، مع روكي مرتدية سترة طويلة مفكوكة الأزرار على نطاق بطنها الذي بدا منتفخا جراء الحمل في صور نشرها مصور المشاهير مايلز ديغز على "إنستغرام".

وشاركت ريهانا بعدد من الصور عبر حسابها الشخصي على "انستغرام"، مع روكي وهي تظهر بطنها أثناء تجولهما في شوارع نيويورك، وعلقت قائلة: أنا وآيساب ننتظر طفلنا الأول.

وتثير ريهانا (33 عاما) الغموض منذ سنوات حول موعد إطلاق ألبومها المرتقب، وكان آخر عمل لها في عام 2016.

ومنذ ذلك الحين، حققت روبين ريهانا فينتي، المولودة في باربادوس، ثروة طائلة بعدما استغلت نجاحها في عالم الموسيقى لإطلاق ماركتها الخاصة من مستحضرات التجميل والملابس الداخلية والأزياء الراقية.

وانتشرت شائعات بأنها ومغني الراب روكي المولود في هارلم، كانا يتواعدان منذ سنوات قبل أن يؤكد الزوجان العام الماضي أن علاقتهما رسمية.

وفي مقابلة مع مجلة "جي كيو" نشرت في مايو 2021، أشار مغني الراب البالغ 33 عاما إلى ريهانا بـ "حب حياتي" و"المختارة".

وعندما سئل في تلك المقابلة عما إذا كان مستعداً ليكون والدا، قال روكي: أعتقد أنني سأكون والدا رائعا ومدهشا.

وفي باربادوس، موطن ريهانا، حيث تحمل لقب "بطلة قومية"، أعرب سكان عن حماستهم بشأن أخبار الحمل.

وقال رجل يبلغ 35 عاما عرّف نفسه ببرنستين لوكالة "فرانس برس" متحدثا من منطقة سانت جيمس الساحلية إنه "أمر مذهل! هل أنت جاد؟ كل ما يمكنني قوله هو مبروك!".

وأضاف "آمل أن يتّبع (الطفل) خطى والدته ويترك بصمة على الساحة الدولية".

وأعرب شاب آخر من باربادوس عرف نفسه بجيمس عن سعادته للمواطنة الأكثر شهرة في الجزيرة التي أصبحت أخيرا أحدث جمهورية في العالم.

وقال "أنا سعيد فعلا من أجلك. آمل أن يجعلك هذا النبأ أكثر سعادة مما أنت عليه".

وفي سياق آخر، أثبتت المغنية ورائدة الأعمال ريهانا إيمانها بأن تغير المناخ هو قضية اجتماعية تستحق أعلى مستويات الاهتمام، من خلال التبرع بمبلغ 15 مليون دولار لدعم حركة العدالة المناخية الأسبوع الماضي.

وتستفيد من التبرع 18 منظمة تعمل على تحقيق مطالب العدالة البيئية وتسليط الضوء على ظاهرة الاحتباس الحراري والأنشطة الملوثة للبيئة في 7 دول كاريبية بجانب الولايات المتحدة.

وقالت المغنية، في بيان، إن الكوارث المناخية التي تزيد في تواترها وشدتها لا تؤثر على جميع المجتمعات بالتساوي، حيث تقع المجتمعات الملونة والدول الجزرية أكثر من غيرها تحت وطأة أزمة المناخ.

وأشارت إلى أن هذه الفوارق هي ما تدفع مؤسستها الخيرية "كلارا ليونيل" لأن تضع قضية العدالة المناخية ضمن أهم أولوياتها من أجل المساعدة في السيطرة على ظاهرة الاحتباس الحراري والحد من أثر الأنشطة البشرية المسببة للانبعاثات.

back to top