يا قلبُ ركبُ الشوقِ كم بك سارايطوي الجراحَ ليُكملَ المِشوارا
كم في دُروبِ الدهرِ هِمتَ غريباتُدني البعيدَ وترقُبُ التياراتمضي بنا الدنيا بأسرعِ سيرٍفلعل خطوكَ يلحقنَّ قطاراكم في الحياةِ تُرى عجائبَ سيرٍكم من مسافرٍ راحلٍ وسُكارى عاينتُ فيها كلها ومضاتٍفيها الصِعابُ وخاطراتُ حيارىباغيْ الدنيةِ في قرارة قَعرٍراعيْ الصُعودِ لأجلهِ يتبارىفمحب دينارٍ يعدُّ نقوداًومحب نهرٍ يُنفق القنطارافهجرتُ دنيايَ الدنيّةِ هجراًورجايَ تحت سمائهِ يتوارىحتى بدا لي في المدائنِ طُرّاًكلَّ الدروبِ إلى حِماهُ نهارادعواتنا إذ للسماءِ ترقّتْبثناء خالقها غدت أمطاراإن رمتَ في هذي الحياةِ هناءًفاذكر إلهك خُفيةً وجهاراصلى الإلهُ على النبي وآلٍفهم الذين تعهدوا الأنوارا
توابل - مسك و عنبر
قصيدة: يا قلب
02-02-2022