كشفت وكالة رويترز أن لبنان طلب من السفارات البحث عن مانحين للمساعدة في تغطية نفقات تشغيلها، مع تأخره عن دفع رواتب الدبلوماسيين، وتفكيره في إغلاق بعثات بالخارج، بسبب الأزمة المالية الحادة التي تشهدها البلاد. ونقلت «رويترز»، عن مصدرين دبلوماسيين لبنانيين أن «موظفي البعثات الأجنبية لم يتقاضوا رواتبهم عن شهر يناير الماضي»، بينما لفت مصدر آخر، إلى أنه تم إبلاغهم بأنهم سيحصلون على الرواتب الأسبوع المقبل.
في غضون ذلك، أجرى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أمس، محادثات رسمية في أنقرة، بدعوة من الرئيس رجب طيب إردوغان، بينما أعلن وزير خارجية الفاتيكان، أمين سر الكرسي الرسولي للعلاقات بين الدول، ريتشارد بول غالاغيرر، أمس، من بيروت أن البابا فرنسيس أعرب عن رغبته في زيارة لبنان.وقال غالاغير، خلال لقائه الرئيس ميشال عون، «لبنان يستحق عناية استثنائية، لأنّ كل الشرق الأوسط يتطلع إليه كرسالة للمستقبل، من هنا وجب الحفاظ على الهوية الوطنية لهذا البلد، الذي إذا ما تطورت الأوضاع فيه إيجابيا، فإن الأمر سينعكس على المنطقة».على صعيد آخر، أصدرت القاضية غادة عون، أمس، مذكرة إحضار بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، بعدما تغيّب عن حضور جلسة استجواب للمرة الثالثة.وكانت القاضية قد أصدرت الشهر الماضي أمرا بمنع سلامة من السفر. ويأتي محافظ البنك المركزي في قلب تحقيقات بفساد مزعوم ومخالفات أخرى مرتبطة بأزمة البلاد المالية. الى ذلك، نفى حزب القوات اللبنانية، في بيان، صحة وجود تسجيل صوتي لرئيسه سمير جعجع يتعهد فيه باستمالة أنصار زعيم تيار المستقبل سعد الحريري. وجاء في بيان "القوات" أن التقرير المنشور في صحيفة الأخبار المقربة من حزب الله والمعنون "تسجيل لجعجع مبتهجا بخروج الحريري: سينسونه بعد أيام، وسآتي بكل جماعته"، لا علاقة له بالواقع ولا الحقيقة ومن نسج المطابخ المعروفة". وشددت على أنه "لا أحد في لبنان يمكن أن يكون بديلاً عن أحد، والقوات اللبنانية ليست في هذا الوارد أصلاً".وبحسب "الأخبار"، فإن الحريري غضب بعدما تسلّم عن طريق جهاز أمني لدولة عربية كبرى شريطاً صوتياً مسرّباً وردت فيه محادثة لجعجع مع مجموعة حزبية لديه ويقول فيه: "نحن نعرف كيف سنأتي بجماعته إلينا، ولدينا وسائلنا. أعدكم بأنني سآتي بكل واحد من جماعته إلى عندي... سينسونه".
دوليات
لبنان يطلب من سفاراته البحث عن مانحين لتمويل نفقاتها!
02-02-2022