عطلة الأعياد الوطنية تعدّل المواعيد الدراسية
• الجامعة ترجئ الدراسة إلى 6 مارس وتوجه مماثل لـ «التربية»
• تأجيل صرف تموين «الصفوف الأمامية» إلى الشهر المقبل
أعادت عطلة الأعياد الوطنية التي أقرها مجلس الوزراء أمس الأول من 25 الجاري إلى 5 مارس المقبل، ترتيب مواعيد عدد من الجهات الحكومية، لا سيما وزارة التربية وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، إذ يتزامن استئناف الفصل الدراسي الثاني مع العطلة، مما حتم إعادة النظر في المواعيد المحددة سابقاً.وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية لـ "الجريدة"، عن توجه لدى قياديي "التربية" نحو تأجيل بدء دوام الطلبة بالفصل الدراسي الثاني إلى 6 مارس، بعدما كان مقرراً في 13 الجاري، موضحة أن المقترح يدرس حالياً وسيُتخذ القرار النهائي بشأنه اليوم.وأضافت المصادر أن تمديد عطلة الأعياد يجعل دوام الطلبة عدة أيام قبل العطلة أمراً صعباً في ظل اعتياد الأسر ربط العطل ببعضها في مثل هذه الظروف، مما قد يؤدي إلى نسب مرتفعة لحالات التغيب، لافتة إلى أن مشكلة "التربية" تكمن في مواعيد الاختبارات المؤجلة لطلبة الثانوية الذين حصلوا على عذر لإصابتهم بـ "كورونا" أو المخالطين، إذ يفترض أن تُجرى اختباراتهم الشهر الجاري.
من جهتها، حسمت جامعة الكويت توجهها بشأن العطلة، إذ كشفت مصادر إدارية بالجامعة لـ "الجريدة"، أن عمادة القبول والتسجيل ستُجري تعديلات على التقويم الجامعي للفصل الدراسي الثاني، لتبدأ الدراسة 6 مارس بدلاً من 27 الجاري.وقالت المصادر إن التغيير في التقويم سيكون فقط للأسبوع الأول من الدراسة، الذي سيُرحَّل للأسبوع الذي يليه مع الإبقاء على دوام القياديين وأعضاء هيئة التدريس الجدد كما هو في 20 الجاري؛ لأنه مرتبط بعمليات بدء أسبوع السحب والإضافة، وهو الأمر الذي يتطلب حضورهم.بدورها، أعلنت مصادر "التطبيقي" لـ "الجريدة"، ترحيل بداية دوام شاغلي الوظائف الإشرافية، وأعضاء هيئة التدريس، وبداية الدراسة، والتسجيل المتأخر، والسحب والإضافة إلى 6 مارس بدلاً من 27 الجاري. أما وزارتا الشؤون والتجارة فارجأتا موعد بدء توزيع المواد التموينية التي ستُصرَف مجاناً لموظفي وزارتي الصحة والداخلية المصنّفين ضمن الصفوف الأمامية لمجابهة "كورونا"، والذي كان مقرراً في 1 مارس إلى 6 من الشهر ذاته.
SMS
ألا يكفي مجلس الوزراء التعطيل المستمر لمصالح الناس من قبل أجهزته الحكومية ليقرر إجازة مدتها 9 أيام ليزيد الطين بلة؟