أظهرت الإحصاءات التي نشرتها الحكومة التشيكية اليوم الثلاثاء أن عدد الوفيات في البلاد خلال عام 2021 هو الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما يسلط الضوء على الخسائر الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

وتم تسجيل وفاة أكثر من 139 ألفاً و600 شخص خلال العام الماضي بزيادة نسبتها 8% عن ما تم تسجيله في عام 2020 وهو العام الذي بدأ فيه «كوفيد-19» التسبب في الخراب معطلاً الحياة اليومية للسكان في جميع أنحاء العالم.

Ad

وقال مكتب الإحصاءات التشيكي أن الشريحة العمرية بين 55 إلى 74 عاماً كانت هي الأكثر من حيث عدد الوفيات.

وكانت الأشهر التي شهدت أكبر عدد من الوفيات مقارنة بالأعوام الخمس السابقة للجائحة هي يناير وفبراير ومارس ونوفمبر وديسمبر.

كما أظهرت الأرقام أن عدد الوفيات بين الرجال كان أكثر بشكل ملحوظ من الوفيات بين النساء.

وكانت التشيك قد فرضت في ذروة الموجة الثالثة، في مارس 2021 إغلاقاً صارماً تضمن فرض قيود على الحركة، وانتقد بعض الخبراء هذه الخطوة لأنها جاءت بعد فوات الأوان.

وفيما يتعلق بالتطعيم ضد «كوفيد-19»، فإن البلاد لا تزال متأخرة عن باقي الدول في غرب الاتحاد الأوروبي.

وحالياً، تبلغ نسبة الأشخاص المطعمين بالكامل 63.2% من السكان، كما تلقى حوالي ثلث السكان جرعات معززة.