دعا الديوان الوطني لحقوق الإنسان إلى ضرورة إيجاد حل سريع وعادل للطاقم التمريضي من غير الكويتيين، وبشكل يحفظ لهم استقرارهم الوظيفي وحقوقهم المادية.

وقال رئيس الديوان جاسم المباركي في تصريح له إن الكادر التمريضي عموما بعناصره الوطنية ومن الجنسيات الأخرى كانوا ولا يزالون في مقدمة الصفوف المقاومة لانتشار وباء كورونا الذي أرهق البشرية، وقد كلفهم ذلك بذل البعض لأرواحهم وصحتهم البدنية والنفسية من أجل إنقاد جميع الناس، الأمر الذي يؤكد أهمية القطاع الصحي ولا سيما التمريضي منه سواء في ظل الجائحة أو في غيرها، وبناء على ذلك فإن المشكلة التي يواجهونها اليوم بإنهاء عقودهم بطريقة مجحفة لا تليق بحجم التضحيات التي بذلوها ولا يزالون في القطاع الصحي الكويتي، وتسيء لسمعة الكويت ومصالحها الحيوية في قطاع لا يمكن التهاون في صيانته بكل الوسائل لأنه يتعلق بأمن المواطنين والمقيمين على حد سواء.

Ad

وشدد المباركي على عدم التذرع بأي سبب يحول دون الاحتفاظ بهذه الكوادر التمريضية ذات الخبرة والدراية في عملها، ودعا قيادات وزارة الصحة إلى «ضرورة حل هذا الموضوع بشكل سريع يضمن حقوق هؤلاء من الناحية القانونية والمادية وبما يحقق لهم الاستقرار الوظيفي، وبذل كل ما في الوسع للتفاوض مع الجهات الأخرى ذات الصلة بعقودهم القانونية باتجاه حمايتهم وعدم التفريط بهم خاصة أن تداعيات الجائحة لاتزال مستمرة، ولا نزال نشهد فصولها المقلقة يوماً بعد يوم».