استقرت مؤشرات بورصة الكويت بعد نمو استمر ثلاث جلسات وبتغيرات محدودة جداً ومتباينة، أمس، إذ سجل مؤشر السوق العام خسارة محدودة جداً كانت بنسبة 0.01 في المئة تعادل نقطة فقط ليبقى قرب مستوى 7379.5 نقطة بسيولة مستمرة بالارتفاع التدريجي بلغت 64.7 مليون دينار تداولت 331.7 مليون سهم عبر 14191 صفقة، وتم تداول 147 سهماً ربح منها 57 وخسر 69 واستقر 21 دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول نسبة مقاربة هي 0.04 في المئة تعادل 3.16 نقاط ليقفل على مستوى 8030.30 نقطة بسيولة مستقرة حول 30.8 مليون دينار تداولت 78.2 مليون سهم عبر 4646 صفقة، وتعادلت كفة الرابحين والخاسرين وكانت 10 أسهم في كل طرف واستقرت 5 أسهم دون تغير.

Ad

وسجل مؤشر السوق الرئيسي نمواً محدوداً جداً أيضاً بنسبة 0.07 في المئة فقط أي 4 نقاط ليستقر حول مستوى 6105.74 نقاط بسيولة مرتفعة بلغت 33.8 مليون دينار تداولت 253.5 مليون سهم تداولت عبر 9545 صفقة وتم تداول 122 سهماً ربح منها 47 سهماً وخسر 59 بينما استقر 16 دون تغير.

تباين الأداء

بعد صعود كبير لأسهم منتقاة مثل أسيكو وأسمنت وبعض الأسهم القيادية التي تم الضغط عليها أيضاً كالوطني وصناعات وأهلي متحد وجي إف إتش حيث سجلت الأسهم السابقة تراجعاً واضحاً أمس، ضغطت على المؤشرات بالرغم من نمو أسعار أسهم انضمت للنشاط حديثاً أبرزها أسهم سفن ووطنية م ب وآسيا والمتكاملة والمشتركة وصعود قوي لسهمي بنك الخليج وسهم أعيان وأسهم مجموعته مثل مبرد وأعيان العقارية ليتوازن الأداء في السوق نسبياً وترتفع السيولة وتواصل نموها تدريجياً، لتستمر الإيجابية في البورصة وللجلسة الرابعة على التوالي بانتظار إعلانات نتائج سنوية جديدة قد تكون بعضها مفاجأة في السوق وسط نشاط بعض الكتل الاستثمارية التي تلعب دوراً مميزاً في تحفيز الشركات في الدخول باستثمارات جديدة، وقد يكون أيضاً بتوزيعات سنوية مجزية تحرك أسهمها صعوداً وبقوة.

مال أداء معظم الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي إلى اللون الأخضر وبمكاسب كانت محدودة في معظمها وكان التراجع من نصيب مؤشري سوقي الكويت والسعودية وبخسائر أيضاً محدودة إذ استقرت أسعار النفط حول مستوى 90 دولاراً لمزيج برنت وللجلسة الثالثة على التوالي.

علي العنزي