أُطلق سراح مايسون غرينوود، مهاجم نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، أمس، بكفالة، بعد استجوابه بشأن مزاعم اغتصاب واعتداء على شابة، وفق ما ذكرت الشرطة المحلية.

وكانت الشرطة ألقت القبض على ابن العشرين عاماً، الأحد، للاشتباه بـ"اغتصاب والاعتداء" على امرأة، بعد انتشار صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم أبقي قيد التوقيف مرة أخرى للاشتباه في الاعتداء الجنسي والتهديد بالقتل.

Ad

ولم تذكر شرطة مانشستر اسم لاعب كرة القدم، لكنها أفادت بأنه "تم الإفراج بكفالة عن رجل يبلغ 20 عاماً تم اعتقاله الأحد (30 يناير)، للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب واعتداء على امرأة".

وأكدت متحدثة باسم الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس، أنه "أُطلق سراح الرجل بكفالة على ذمة التحقيق".

وفي غضون ساعات من ظهور المزاعم، الأحد، تم إيقاف غرينوود، الذي يعتبر أحد النجوم الصاعدين في كرة القدم الإنكليزية، عن اللعب أو التدريب مع يونايتد حتى إشعار آخر.

وقال النادي، في بيان جديد، أمس الأول، بعد التطورات الأخيرة: "مانشستر يونايتد يكرر إدانته القوية لأعمال عنف من أي نوع كان. كما ذكرنا سابقا، لن يتدرب مايسون غرينوود مع النادي أو يلعب لمصلحته حتى إشعار آخر".