أعاد خبير ومحقق هولندي متخصص في الأعمال الفنية المسروقة تمثالا رومانيا نادرا يُعد من أهم كنوز فرنسا، إلى المتحف، حيث سُرق قبل حوالي نصف قرن.

فقد أرجع آرثر براند، الملقب "إنديانا جونز عالم الفن"، في أمستردام تمثالا برونزيا يعود إلى القرن الأول، ويمثل الإله باخوس، إلى مدير متحف Musee du Pays Chatillonnais في شرق فرنسا.

Ad

وكان اللصوص حطموا نافذة، ووجدوا طريقهم عبر القضبان، وسرقوا تمثالا للإله الروماني بارتفاع 40 سنتيمترا، وذلك عام 1973.

وقال براند إن "المجرمين أفلتوا ومعهم بعض الآثار الرومانية، بينها نحو 5000 قطعة نقدية رومانية، إضافة إلى التمثال البرونزي الذي يظهر باخوس طفلا".

وأضاف: "الخسارة التي لحقت بالمتحف والمجتمع كانت فادحة. وقد تمت سرقة أحد أثمن آثارهم، وبسبب عدم وجود فهرس مناسب للفن المسروق حينها اختفى التمثال في العالم السفلي، وساد اعتقاد بأنه فُقد إلى الأبد".