ينتشر متحور فرعي من المتحور أوميكرون من فيروس كورونا، يحمل اسم «بي أيه.2» بسرعة في جنوب أفريقيا وربما يتسبب في موجة ثانية من الإصابات داخل الموجة الحالية، حسبما قال أحد أبرز العلماء في جنوب أفريقيا.ويتسبب المتحور «بي أيه.2» في حالة من القلق نظراً لأن الدراسات تظهر أنه يبدو أكثر قدرة على الانتقال من المتحور الأصلي «أوميكرون»، والذي أعلنت جنوب أفريقيا وبوتسوانا عن اكتشافه في نوفمبر الماضي.
كما تظهر الأبحاث إن الإصابة الخفيفة بأي من المتحورين ربما لا تعطى استجابة مناعية قوية بما يكفي للحماية من عدوى أخرى من «أوميكرون»، ولا يوجد دليل على أن المتحور الفرعي «بي أيه.2» يسبب مرضا أكثر خطورة من زيادة الإصابات التي حدثت في الدنمارك وبريطانيا.ونقلت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء عن توليو دي أوليفيرا، أستاذ المعلوماتية البيولوجية والذي يدير مؤسسات التسلسل الجيني ويقدم المشورة للحكومة بشأن الجائحة، قوله في عرض تقديمي بجامعة ستيلينبوش اليوم الأربعاء إن موجة الإصابات بـ «أوميكرون»، «ربما تنتهي مثل الجمل.. موجة بسنام آخر».وحتى الآن أسفر المتحور عن أعداد إصابات كبيرة بين المواطنين في سبعة أقاليم من أقليم جنوب أفريقيا التسعة، وقد أصبح هو الأكثر انتشاراً في إقليم ليمبوبو ويقترب من ذلك في إقليم جوتنج، الأكثر تعداداً للسكان.
دوليات
توقعات بزيادة الإصابات بمتحور «بي أيه.2» في جنوب أفريقيا
02-02-2022