في وقت تحسم اللجنة التعليمية البرلمانية في اجتماعها اليوم مع وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. علي المضف، بحضور قياديي «التربية»، تأجيل الفصل الدراسي الثاني إلى 6 مارس المقبل، إلى جانب بحث أسباب تدهور التعليم، والإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا، كشفت مصادر مطلعة، لـ «الجريدة»، أن الوزارة ستقدم تقارير مفصلة عن إجراءاتها منذ بدء الوباء، إضافة إلى مقترحات تعديل موعد الفصل الثاني وآليات الدوام المقترحة خلاله، وتقارير نتائج اختبارات الطلبة.

وذكرت المصادر أن «التربية» لديها خطة بـ 3 مسارات لعودة الطلبة، لافتة إلى أن المسار الذي يرغب فيه معظم القياديين هو العودة الكاملة لما سببته الجائحة من فاقد تعليمي كبير، أما الثاني فهو استمرار نظام المجموعتين ووضع خطة لمعالجة سلبياته لاسيما فيما يخص توزيع المناهج ومواءمتها للخطة الزمنية، وآخرها هو التعليم المدمج.

Ad

وأوضحت أنه في حال الاتفاق على تأجيل بدء الفصل الثاني إلى 6 مارس المقبل سيتم تعويض الأيام بتأجيل موعد انتهاء العام الدراسي، مستدركة بأن جميع هذه الاحتمالات والمقترحات سيتم رفعها إلى لجنة طوارئ «كورونا» لاتخاذ القرار النهائي.

فهد الرمضان