افتتحت وكيلة وزارة المواصلات خلود الشهاب، أمس «برج التحرير»، الذي يعد أحد أهم معالم الكويت أمام الجمهور خلال فبراير الجاري، الذي افتتح في عهد المغفور له الشيخ جابر الأحمد في 10 مارس 1996، بعد مرور 26 عاما على افتتاحه الأول.

وقالت الشهاب، في تصريح صحافي، على هامش الافتتاح «يعد برج التحرير (150 مترا) ثاني أكبر برج بدولة الكويت بعد «الحمراء»، (372 مترا)، والدور المفتتح مساحته التقريبية 926 مترا، وبدأ العمل في تشيد البرج عام 1986، وتوقف أثناء فترة الغزو العراقي، وتم استئناف الأعمال عام 1993 وانتهى في 1996.

Ad

وأضافت أن البرج افتتح مدة 3 أيام خلال العيد الوطني عام 1996، ولم يفتتح من ذلك التاريخ، و«نحن اليوم بجهود مخلصة من شباب وزارة المواصلات، ودعم من شركات الاتصالات ممن لهم تعاون معنا، ومن الجهات الحكومية تم تأهيل الدور كاملا»، لافتة إلى أنه خلال السنوات الماضية كان هناك نوع من الإهمال في هذا الموضوع، و«رأينا أن نكثف جهودنا لافتتاح الدور في فبراير، تزامنا مع الاحتفال بالأعياد الوطنية، وعيد التحرير، وعقب انتهاء فبراير سنقوم بدراسة تجربة الافتتاح».

وقالت: «يهمنا أن يأتي الجمهور ليرى ويعرف ما هو «برج التحرير»، وسيكون هناك «فيديو، وبروشورات» عن أهم المعلومات التي تخص البرج، ومنها مقتنيات كثيرة كانت مودعة في المخازن تحكي تاريخ وزارة المواصلات، وتشمل أهم قطاعاتها، ومن يأتي إلى البرج فسيجد مقتنيات كثيرة تحكي تطور هذه الأجهزة والطوابع والرسائل، من الأربعينيات والخمسينيات فما فوق».

معالم الكويت

وأشارت إلى أن الجمهور عندما يأتي ليرى هذه الأجهزة سيتعرف عن قرب على «المواصلات»، إضافة إلى مشاهدة معالم الكويت من هذا الدور من كل الاتجاهات، وهي فرصة للجمهور للاطلاع ومشاهدة الدوريات القديمة، ومنها دليل استخدام الهاتف الذي كان موجوداً في كل بيت، ولا يستطيع أحد الاستغناء عنه، «ولدينا منه عدة نسخ» من أول نسخة إلى آخر نسخة.

وقالت: «حرصنا على دعم المشاريع الصغيرة بوجودها معنا في هذا الحدث، وتم إعلان تخصيص مساحة لها في بداية الدخول من البوابة الرئيسية، إضافة إلى تطبيق اشتراطات اللجنة الصحية في مجلس الوزراء، لذلك تم تخصيص موقع إلكتروني لحجز الحضور إلى البرج، بحيث لا يتجاوز العدد المحدد في الساعة الواحدة».

وبينت الشهاب أن حجز المواعيد سيبدأ من الأحد القادم، وتم تخصيص فترتين صباحية من التاسعة إلى الواحدة، والمسائية من الثالثة إلى التاسعة، خلال فبراير بالكامل، و»حرصنا على أن تكون الفترة الصباحية لطلبة المدارس، أو الهيئات الدبلوماسية، أو الجهات الحكومية، والمسائية لباقي الجمهور، والزيارة مجانية لا يوجد عليها أي رسم للدخول»، موجهة الشكر إلى كل الشركات التي دعمت افتتاح البرج أمام الجمهور، داعية الجميع إلى زيارته، والتعرف على تاريخ وزارة المواصلات.

● سيد القصاص