تحتفي الفنانة المصرية سالي الزيني بافتتاح معرضها الجديد، الذي يحمل عنوان "المشهد" (The Scene)، المقام حاليا في غاليري "ذا آرتس هاب" بحي الشيخ زايد- جنوبي القاهرة، ويستمر حتى 12 الجاري، ويعيد صياغة المشاهد المؤثرة في تاريخ السينما المصرية خلال حقبة الستينيات برؤية تشكيلية.حول مضمون العرض تقول الزيني: "(المشهد) هو مشروع فني ممتد منذ عام 2018، لم يُعرض بعد بأي من القاعات الخاصة أو الرسمية، تم توثيقه نظريا، وقُدم جزء منه للتقييم أكاديميا في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة في 15 ديسمبر 2018، ويتناول المشروع أدب الستينيات في القرن العشرين، وتأثيره في السينما الروائية المصرية، من خلال رؤية معاصرة للمشهد الأعلى في الفيلم (Master Scene)، وهو المشهد المؤثر الذي لا يُمحى من الذاكرة الجمعية، أو المشهد الذي يُلخص الفيلم، أو ذلك المستقر في وجداني بشكل خاص، في لوحات تشكيلية تحمل نصوصاً كتابية".
وتوضح الزيني: "يقدم المشروع نصوصاً بصرية موازية لتلك المشاهد المحفورة في الذاكرة، بطرح تشكيلي خاص للمشهد السينمائي الأعلى، وبتوليفة خاصة من مجموعة من المشاهد المؤثرة في الفيلم، بعد إضافة انطباعاتي الخاصة حول تلك المشاهد، والتي تختلف في معالجتها عن الشكل المباشر للمشهد السينمائي الأصلي، من خلال عشرين عملاً فنياً بتقنية الوسائط المختلطة mixed media".أما أبرز المشاهد التي تناولتها في أعمالها، فقالت عنها: "هي مشاهد لمجموعة من أبرز أفلام الستينيات المأخوذة عن روايات لأشهر أدباء تلك الفترة، مثل: (البوسطجي) ليحيى حقي، و(القاهرة 30) و(بداية ونهاية) و(زقاق المدق) و(ثرثرة فوق النيل) و(السمان والخريف) و(ميرامار) للأديب العالمي نجيب محفوظ، و(رد قلبي) ليوسف السباعي، و(لا أنام) و(النظارة السوداء) و(أنا حرة) و(الوسادة الخالية) و(في بيتنا رجل) و(لا تطفئ الشمس) و(أنف وثلاث عيون) لإحسان عبدالقدوس، و(الزوجة الثانية) لأحمد رشدي صالح، و(غروب وشروق) لجمال حماد، و(الباب المفتوح) تأليف لطيفة الزيات، و(شيء من الخوف) للكاتب ثروت أباظة، و(دعاء الكروان) لعميد الأدب العربي طه حسين".
توابل - مسك و عنبر
أفلام الستينيات... عرض خاص بالريشة والألوان
04-02-2022