انتهت جلسة نهاية الأسبوع في بورصة الكويت على الألوان الخضراء وسط تباين أداء متغيّراتها الثلاثة (قيمة التداول وعدد الأسهم المتداولة وعدد الصفقات)، وحقق مؤشر السوق العام مكاسب بنسبة جيدة بلغت 0.28 في المئة تعادل 20.9 نقطة، ليقفل على مستوى 7400.4 نقطة بسيولة مستمرة بالصعود التدريجي منذ بداية الأسبوع بلغت بنهايته أمس 71 مليون دينار تداولت 278.4 مليون سهم عبر 15666 صفقة، وتم تداول 140 سهما ارتفع منها 46 مقابل انخفاض 68 واستقرار 26.

وسجل مؤشر السوق ارتفاعا محدودا جدا لم يتجاوز نسبة 0.08 بالمئة أي 6.37 نقاط، ليقفل على مستوى 8036.67 نقطة، بسيولة تراجعت عن مستوى 30 مليون دينار استقرت على 29.2 مليون دينار تداولت 73.1 مليون سهم عبر 4482 صفقة، وارتفعت أسعار 11 سهما مقابل تراجع 8 واستقرار 6 دون تغير.

Ad

وكانت المكاسب الكبيرة للسوق الرئيسي ورئيسي 50 وبدفعة كبيرة من مكاسب سهم إس تي سي بعد توزيعته السنوية القوية والمفاجأة التي غيّرت تعاملاته، لينتهي مرتفعا بنسبة 29 في المئة بسيولة بلغت 17 مليون دينار تداولت 15.4 مليون سهم، وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.91 في المئة تعادل 55.54 نقطة، ليقفل على مستوى 6161.28 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 41.7 مليون دينار تداولت عدد أسهم أقل، حيث تركزت على إس تي سي ذي القيمة الدينارية الكبيرة، وتم تداول 205.2 ملايين سهم عبر 11184 صفقة، وتم تداول 115 سهما ربح منها 35، وخسر 60، مقابل استقرار 20 دون تغير.

توزيعات غيّرت السيناريوهات

تغيرت سيناريوهات تعاملات الجلسة الأسبوعية، أمس، منذ البداية وحتى النهاية، حيث أعلنت شركتان عن توزيعات سنوية مفاجئة، وهما إس تي سي بالدرجة الأولى وسهم الامتياز، وكان إعلان إس تي سي مفاجأة مدوية هزت أركان البورصة أمس، حيث أعلنت عن 60 فلسا نقدا ومنحة بنسبة 100 في المئة، مما قفز بالسهم منذ بداية تعاملاته الى ارتفاع كبير بلغ بنهاية الجلسة 29 بالمئة في أكبر صعود لسهم تشغيلي قيادي في السوق خلال جلسة واحدة منذ سنة تقريبا، حيث كان آخرها نمو سهم أجيليتي بعد إعلانه عن صفقة بيع شركته الأوروبية لشركة دي إس إف الدنماركية، وتركزت السيولة على السهم أمس مقابل تباين أداء بقية الأسهم، حيث استمر ضغط البيع على بعض الأسهم كسهم جي إف إتش الذي تأثر بتعاملات سوق دبي وخسارته أمس نسبة 1 في المئة، وكذلك تراجعت بعض الأسهم النشيطة حديثا مثل وطنية د ق وآسيا وأسيكو وأعيان ومتكاملة ووطنية عقارية، وتراجع سهما الوطني وبيتك، لكن بنسب محدودة جدا.

في المقابل، عادت أسهم الصفاة والجزيرة وصناعات وبرقان وبنك الخليج، وارتد هيومن سوفت والدولي لترجح كفّة اللون الأخضر، وكان طبعا سهم إس تي سي قد غيّر موازين مؤشري السوق الرئيسي ورئيسي 50، لتنتهي الجلسة خضراء بانتظار إعلانات توزيعات مفاجئة جديدة خلال الأسبوع القادم.

خليجيا، للجلسة الثانية على التوالي يتباين الأداء، حيث مكاسب لمعظم المؤشرات، وتراجع مؤشرا سوقي الإمارات، خصوصا دبي بنسبة 1 بالمئة وأبوظبي صاحبهما مؤشر تاسي السعودي، وربح مؤشر سوق قطر وسجل نموا جيدا تجاوز نصف نقطة مئوية، كما ربحت مؤشرات الكويت وعمان والبحرين، وكانت أسعار النفط قد تراجعت بشكل محدود أمس، واستقر برنت حول مستوى 89 دولارا للبرميل على مستوى برنت القياسي.

علي العنزي