يستعد المخرج الإيراني الفائز بجائزة الأوسكار أصغر فرهادي لموسم الجوائز هذه المرة في حال أصبح فيلمه «هيرو» المدرج على القائمة القصيرة واحداً من أحسن خمسة أفلام عند إعلان الترشيحات لجوائز الأوسكار في الأسبوع المقبل.

في عام 2017، فاز فارهادي بجائزة الأوسكار لأحسن فيلم بلغة أجنبية عن فيلمه «سيلزمان» لكنه قاطع الحفل لأن الرئيس الأمريكي وقتذاك دونالد ترامب فرض حظراً على السفر إلى الولايات المتحدة من سبع دول تسكنها أغلبيات مسلمة من بينها بلاده إيران.

Ad

ويقول فرهادي الذي يروج لفيلمه الجديد من غرفة فندق في ويست هوليوود إنه إذا رُشح مرة أخرى فإن جوائز الأوسكار ستكون تجربة مختلفة للغاية هذه المرة.

وقال «يسعدني للغاية أنني باعتباري إيرانياً أسلك هذا الدرب».

ومضى قائلاً «أعرف أن هذا يمكن أن يكون باعثا على الأمل لدى جزء من الشباب الإيراني... وهو ما يثير شعوراً بالرضا في داخلي، إنه يبعث بعض الأمل في هؤلاء الشبان وبالتالي يمكنهم مواصلة هذا الدرب وتحقيق بعض الأوسمة والجوائز لإيران».

وفاز فيلم «هيرو» مناصفة بالجائزة الكبرى للتميز في مهرجان كان.

ويتناول الفيلم قصة رحيم وهو سجين يتفق مع خطيبته على بيع حقيبة من العملات الذهبية عثرت عليها لسداد الديون التي عليه ليخرج من السجن. وفجأة يغير رأيه ويتمكن من الوصول إلى صاحب العملات.