أعربت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر عن تأييدها لتعزيز وكالة حماية الحدود الأوروبية «فرونتكس».

وقال متحدث باسم الوزارة في تصريحات لها اليوم، «وزيرة الداخلية فيزر على قناعة بأن وكالة فرونتكس تمثل العنصر التشغيلي المحوري في الحماية المشتركة للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وللدعم في مجال الإعادة للاجئين القادمين».

Ad

وأضاف المتحدث أن الوزيرة ترى لهذا السبب أنه يجب استمرار تعزيز وكالة «فرونتكس».

يذكر أن 151 شرطياً وموظفاً من الجمارك الألمانية يشاركون حالياً في مهام «فرونتكس»، معظمهم من الشرطة الاتحادية الألمانية.

وأفاد رد مكتوب من الحكومة الألمانية على استجواب من نائب في حزب اليسار بأن غالبية أفراد الشرطة الألمان الذين يشاركون في مهام «فرونتكس» يعملون حالياً في اليونان ورومانيا وألبانيا وصربيا.

وهناك في اليونان وحدها 42 شرطياً من الشرطة الاتحادية الألمانية، بينما لا يعمل حالياً أي من أفراد الشرطة الاتحادية تحت قيادة «فرونتكس» في المجر.

كانت «فرونتكس» علقت عملها في المجر بعد حكم أصدرته محكمة العدل الأوروبية يتعلق بنظام اللجوء المجري، حيث اعتبر قضاة أعلى محكمة أوروبية في حكمهم الصادر في ديسمبر 2020 أن أجزاء واسعة من نظام اللجوء المجري مخالفة للقانون.

وقال القضاة إن من غير الجائز أن تقوم المجر بترحيل مهاجرين دخلوا بشكل غير قانوني بدون دراسة كل حالة على حدة.

وبحسب لجنة هلسنكي المجرية - وهي منظمة حقوقية- فإن المجر لا تزال متمسكة بعملية الترحيل الجماعي، وهي الرواية التي تنفيها الحكومة اليمينية القومية في بودابست.

وكانت «فرونتكس» أعلنت في يناير من العام الماضي أنها ستستأنف أنشطتها في المجر مرة أخرى بمجرد تطبيق قرار محكمة العدل الأوروبية في القانون الوطني للبلاد.

يذكر أن حزب اليسار الألماني يتحدث عما أسماه «عسكرة فرونتكس»، كما تنتقد منظمة «برو أزويل» الألمانية التي تدافع عن حقوق اللاجئين عمليات الإعادة القسرية، التي يقوم بها خفر السواحل اليوناني على مرأى وكالة «فرونتكس»، وبمساعدتها.