القمة الإفريقية تناقش الانقلابات وعضوية إسرائيل
بدأت في أديس أبابا، وبشكل حضوري، أمس، القمة الـ35 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، وسط تحديات جمة أبرزها التحديات الأمنية وعودة شبح الانقلابات العسكرية والتراجع الخطير في الديموقراطية، فضلا عن منح إسرائيل صفة مراقب، وقضايا التنمية المستدامة وتداعيات جائحة كورونا.ورغم أن القمة تعقد تحت شعار بناء مرونة التغذية بالقارة، ركز وزراء خارجية الدول الأعضاء في نقاشاتهم على الملفات الأمنية والسياسية والتهديدات المتزايدة الناجمة عن انعدام الأمن "إثر النزاعات والإرهاب والتغييرات غير الدستورية للحكومات الإفريقية"، بعد انقلابين في مالي، وانقلاب في كل من غينيا وبوركينا فاسو، ومحاولة فاشلة في غينيا بيساو، إضافة إلى تطورات الوضع في تشاد عقب مقتل الرئيس إدريس ديبي أبريل 2021.