رئيس بولندا قد يعطل المحور الروسي- الصيني في ملف أوكرانيا
![بوليتيكو](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1600280486508944800/1600280507000/1280x960.jpg)
ذكر مكتب دودا أيضاً أن بولندا ترأس راهناً منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وقد أبدى الرئيس التزامه القوي بحصد دعم دولي واسع لمنع تصعيد الوضع. حتى الآن، تَقِلّ المؤشرات التي تثبت أن شي جين بينغ سيتأثر بالاحتجاجات الأوروبية، وقد بدأ المسؤولون في بكين يصطفون إلى جانب موسكو في الأزمة الأوكرانية، وعملياً، أعلنت الصين دعمها لروسيا حين دعت حلف الناتو إلى الامتناع عن ضمّ أعضاء جدد، وفي الأسبوع الماضي، دعا وزير الخارجية الصيني، وانغ لي، نظيره الأميركي أنتوني بلينكن إلى التعامل بجدّية مع "المخاوف الأمنية الروسية المشروعة".قال وانغ: "يجب ألا نضمن أمن بلد واحد على حساب أمن الآخرين، ويُفترض ألا نضمن الأمن الإقليمي عبر تقوية الكتل العسكرية أو حتى توسيعها". في غضون ذلك، ساعدت الصين موسكو قي إعاقة محاولة أميركية لعقد اجتماع في مجلس الأمن حول أوكرانيا يوم الاثنين الماضي لتخفيض مخاطر اندلاع صراع محتمل. أعلن السفير الصيني في الأمم المتحدة، تشانغ جون: "طلبت الولايات المتحدة من المجلس عقد هذا الاجتماع المفتوح لأن انتشار القوات الروسية على طول الحدود الأوكرانية يطرح تهديداً على السلام والأمن الدوليين، لكن لا تستطيع الصين أن تؤيد وجهة النظر هذه، فقد أعلنت روسيا مراراً أنها لا تُخطط لإطلاق أي تحرك عسكري، وأوضحت أوكرانيا من جهتها أنها لا تحتاج إلى خوض الحرب، وأمام هذه الظروف نتساءل: ما سبب إصرار البلد على احتمال اندلاع الحرب"؟