للجلسة الثانية على التوالي، تدعم مكونات السوق الرئيسي مؤشرات السوق الرئيسية الأربعة، لتقفل على ارتفاع جيد كان الأفضل للسوق الرئيسي، وأقفل مؤشر السوق العام على مكاسب بنسبة 0.3 في المئة هي 22.4 نقطة، ليقفل على مستوى 7422.8 نقطة في أولى جلسات الأسبوع وبسيولة متراجعة قياسا على معدل الأسبوع الماضي توقفت حول مستوى 50.5 مليون دينار بعد تداول 202.3 مليون سهم نفذت من خلال 12110 صفقات، وتم تداول 146 سهما ربح منها 58 وخسر 69، بينما استقر 19 سهما دون تغير. وكانت مكاسب السوق الأول محدودة مقارنة بالرئيسي، ولم تزد على نسبة 0.11 في المئة، أي 8.58 نقاط، ليقفل على مستوى 8045.25 نقطة بسيولة بلغت 26.9 مليون دينار تداولت 58.3 مليون سهم عبر 4041 صفقة، وتم تداول 25 سهما تعادلت كفّة الرابحين والخاسرين، وللجلسة الثانية على التوالي 10 أسهم في كل طرف، واستقر 5 أسهم دون تغير.
وللجلسة الثانية يسجل السوق الرئيسي نموا كبيرا بلغ نسبة 0.9 في المئة، أي 55.47 نقطة بسيولة متراجعة الى 23.5 مليون دينار تداولت 143.9 مليون سهم عبر 8069 صفقة، وتم تداول 121 سهما ربح منها 48 وخسر منها 59، بينما استقر 14 سهما دون تغير.
أسهم تشغيلية
إعلان شركة إس تي سي المفاجئ من حيث الأرباح بالربع الرابع، وكذلك النقدي والمنحة أثار حفيظة المحافظ والصناديق بتملك الشركات التشغيلية ليبدأ المشوار على أسهم الاتصالات ضمن القطاع كأوريدو وزين، ثم شمل عددا أكبر مثل أجيليتي ومشتركة وهيومن سوفت والقرين للبتروكيماويات والامتياز أمس، حيث حققت جميعها مكاسب جيدة بقيادة أوريدو بنمو بلغ 7.5 في المئة، ثم إس تي سي بنسبة 3 في المئة، واكتفى "زين" بمنسبة 1.3 في المئة، بينما حقق مشتركة 5 في المئة، وربح أجيليتي نسبة محدودة كانت 0.7 في المئة، وغابت اسهم قطاع البنوك عن قوائم الأفضل نشاطا وسيولة عدا سهم أهلي متحد بحريني، حيث حقق 1.1 في المئة، واستقر سهما بيتك والوطني دون تغير.وعلى الطرف الآخر، الأسهم الصغيرة سهم جي إف إتش ربح نسبة 1.2 في المئة، وبتداولات جيدة بقيمة 2.4 مليون دينار، وربحت بنسب محدودة أسهم أعيان وإيفا والامتياز، بينما حققت أسهم منازل وإنوفست ارتفاعات كبيرة بين 3.5 و7 في المئة للأخير، لتنتهي الجلسة إيجابية جدا، حيث تنوعت عمليات الشراء وتراجع عمليات جني الأرباح التي تركزت على أسهم ربحت خلال الأسبوع، أبرزها أسيكو والصفاة وأرزان وعقارات الكويت.وكسا اللون الأخضر المؤشرات الخمسة العاملة بين أسواق المال بدول مجلس التعاون، وكذلك كان أداء سوقَي الإمارات يوم الجمعة الماضي، حيث سجلا ارتفاعا وغابا أمس بسبب العطلة الأسبوعية التي تتناسب مع عمل الأسواق المالية العالمية، وربحت مؤشرات الأسواق العاملة الخمس، وحققت ارتفاعات معظمها محدودة وبدعم من أسعار النفط التي تجاوزت مستوى 93 دولارا لبرميل برنت القياسي يوم الجمعة الماضي.