أكد وزير الإعلام والثقافة حمد روح الدين اليوم الأحد سعيه إلى تذليل جميع العقبات التي تواجه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الذي يعد منارة ثقافية عظيمة تمثل الكويت بوجهها الثقافي والأدبي والفني الذي لطالما كان صورة وضاءة لبلد الإنسانية.

وقال روح الدين في تصريح لـ «كونا» على هامش زيارته لمقر «المجلس الوطني» واجتماعه مع العاملين فيه إن الإرث الثقافي والفني والأدبي للكويت يضع على عاتق المجلس والعاملين فيه مسؤولية كبيرة إلى جانب ما يحتمه التسارع الفكري والثقافي العالمي لمسايرته ومتابعته أولاً بأول.

Ad

وأضاف أن الدور المنوط بالمجلس الوطني في تنمية الفكر والثقافة عبر التراث الفكري والأدبي والتاريخي للكويت يضعه أمام مسؤولية جسيمة تتمثل في متابعة الجيل الجديد وتثقيفه ووضع الأنشطة والبرامج والفعاليات التي تتناسب ورغباتهم وتوجهاتهم «والتي يجب أن نبذر فيها حاصل النتاج الأدبي والثقافي والتاريخي والفني الذي تزخر به الكويت ويزخر شعبها».

وقال «إنني بصفتي مواطناً قبل أن أكون مسؤولاً أتطلع بشغف لما سيقدمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من أنشطة وفعاليات وبرامج من شأنها خلق حراك ثقافي وأدبي وفني يعيد الكويت إلى مصاف الدول الراعية لهذه الأنشطة في الخليج والمنطقة بشكل عام».

وأكد روح الدين حرصه على مقترحات تطوير أنشطة وفعاليات المجلس الوطني وتطوير ومتابعة المباني التابعة له والمحافظة على الآثار والمواقع الأثرية في أسرع وقت ممكن.