هنأ وزير الصحة، د. خالد السعيد، الفائزة بجائزة المغفور له سمو الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، في مجالَي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة، والتي تمنح تحت مظلة منظمة الصحة العالمية كل عام، حيث وافق المجلس التنفيذي للمنظمة في اجتماعه رقم 150 على تقرير لجنة الجائزة باختيار د. هنادي الحمد للفوز بها لعام 2022 لإنجازاتها في مجال تعزيز صحة المسنين بدولة قطر، من خلال توليها الإدارة الطبية وقيادة البرامج لرعاية المسنين في دولة قطر الشقيقة. وأعرب وزير الصحة عن شكره لأسرة "الصحة العالمية" تحت قيادة مديرها العام، د. تيدروس أدهانوم، وما قدّمته من تسهيلات للإعلان عن الجائزة وتنظيم إجراءات فحص المتقدمين واجتماعات لجنة الجائزة التي أوصت هذا العام بمنحها للدكتورة الحمد.
وأضاف السعيد أن هذه الجائزة تمثّل إحدى العلامات المضيئة في العلاقة العميقة الجذور والمتعددة القطاعات والمحاور بين دولة الكويت ومنظمة الصحة العالمية، والتي تعود جذورها إلى عام 1961 وهو تاريخ انضمام دولة الكويت لعضوية المنظمة. وأعرب عن تطلعه لتعزيز تلك العلاقة وتطويرها لتنفيذ البرامج الإنمائية ذات العلاقة بالصحة ضمن التزام دولة الكويت بالأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة ذات العلاقة بالصحة، ومن بينها برامج رعاية صحة المسنين وتعزيز الصحة لمجابهة التحديات التي تواجه النظم الصحية في هذا الصدد.في مجال آخر، استقبل السعيد، صباح أمس، على التوالي سفراء كوريا تشونغ بيونغ، والمملكة المتحدة بليندا لويس، وطاجيكستان د. زبيدالله زبيدوف، حيث قدّموا التهاني له بمناسبة توليه مسؤولية الوزارة. وأعلنت وزارة الصحة، في بيان لها، أن اللقاءات تناولت آفاق التعاون في المجالات الصحية وتبادل الخبرات والبرامج الصحية المشتركة بين وزارة الصحة وكل من كويا والمملكة المتحدة وطاجيكستان.
الجمعية الطبية
في سياق منفصل، أكد رئيس الجمعية الطبية، د. إبراهيم الطوالة، أن تخصص الباطنية أصبح طارداً للأطباء، داعيا إلى ضرورة وجود حوافز للحد من تسرّبهم.وقال الطوالة، في تصريح صحافي على هامش اجتماعه مع مجموعة من أطباء قسم الباطنية العامة بمختلف المستشفيات لمناقشة أهم القضايا والمعوقات التي يواجهونها خلال الفترة الحالية، إن أطباء الباطنية تطرّقوا إلى عدم تفعيل العمل الإضافي في بعض المستشفيات على الرغم من تفعيله في مستشفيات أخرى، خاصة لكونهم ملزمين بالعمل لفترتين صباحية ومسائية، بما لا يقل عن 3 أيام في الأسبوع، إضافة إلى مرور يومي خلال العطل والأعياد الرسمية دون أي مقابل مادي، فضلًا عن عدم وجود حوافز تشجيعية لأطباء الباطنية.ودعا رئيس الجمعية الطبية، وزارة الصحة إلى إصدار قرارات وآليات واضحة تنظم المرور المسائي، ومرور العطل والإجازات لأطباء الباطنية، تحفظ حقوق الأطباء أثناء العمل خارج أوقات الدوام الرسمي وخارج أيام الخفارات.وأشار إلى أن الاجتماع تطرّق إلى ضرورة إعادة هيكلة التخصصات النادرة ودراسة إدراج تخصص الباطنية العامة ضمن التخصصات النادرة، إضافة الى أحقية منحهم "الزيادة الخاصة"، أسوة بزملائهم في الحوادث والعناية المركزة.وأكد الطوالة أن هناك تصورا تقدّم به الأطباء بما يخص تنظيم آلية المرور المسائي ومرور العطل والإجازات، ووعد بتبني الجمعية الطبية لهذه المطالبات.بدء تسليم مكافآت «الأمامية»
علمت "الجريدة" أن بعض موظفي وزارة الصحة تسلم أمس مكافأة الصفوف الأمامية، حيث أودعت المكافأة في حساباتهم البنكية، في باكورة عملية صرف مكافآت الصفوف الأمامية لموظفي الوزارة.وأكدت مصادر صحية مطلعة، أن "الصحة" أرسلت سند صرف هذه المكافآت إلى البنك المركزي، صباح أمس، والذي قام بدوره بإيداعها في حسابات مستحقيها من موظفي الوزارة أمس أيضا. وأوضحت أن عملية إيداع المكافآت في حسابات باقي الموظفين ستتم خلال اليومين المقبلين.في سياق متصل، أصدر وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون المالية هشام الدليمي أمس تعميما، دعا فيه إلى استكمال إجراءات توقيع الإقرار والتعهد لمستحقي «الصفوف الأمامية» من الدفعة الثانية.وطالب بضرورة تسليم الإقرارات بديوان عام الوزارة خلال أوقات الدوام الرسمي بحد أقصى 13 الجاري، داعيا إلى عدم تسليم الإقرار أكثر من مرة واحدة، لعدم التكرار ولإنجاز عملية الصرف.وخاطب الدليمي في التعميم وكلاء الوزارة المساعدين ومديري المناطق الصحية والإدارات المركزية بضرورة التوقيع على نماذج الإقرار لمستحقي هذه المكافآت، من خلال تطبيق "Q8seha"، على أن يتم تسليمها في "مسرح الوزارة" بالسرداب في مقر ديوان عام الوزارة بمنطقة الصليبيخات.وناشد التعميم موظفي الوزارة المعينين على بند المكافآت أو المنتدبين فقط بمراجعة ديوان عام الوزارة، لاعتماد التعهد الخاص بهم.وبخصوص الموظفين المستحقين للمكافآت وهم خارج البلاد، دعاهم التعميم إلى إرسال رسالة واحدة على البريد الإلكتروني frontline@moh.gov.kw، متضمنة الاسم والرقم المدني ورقم الملف، وما يثبت أنهم موجودون خارج البلاد، على أن يتم الرد عليهم.