كانت "المايقوما" تسير بدعم من تبرعات السودانيين وبعض المنظمات الخيرية حتى عام 2009 عندما نشبت خلافات مع وزارة الشؤون الاجتماعية فأصبحت الحكومة السودانية مسؤولة عنها. ونقلت "العربية. نت"، عن وسائل إعلام سودانية تصريحاً لمديرة دار "المايقوما" منى عبدالله، أكدت خلاله ارتفاع الوفيات، حيث بلغ العدد الحقيقي للأطفال المتوفين خلال شهر نوفمبر 31 طفلاً، بينما توفي 11 طفلاً في ديسمبر، كما تم تسجيل 12 وفاة بين الأطفال خلال يناير.
يذكر أن "المايقوما" هي دار رعاية أولية للأطفال اليتامى وفاقدي السند، تُقدم فيها لهم الخدمة الصحية والرعاية الاجتماعية من سكن وغذاء وغيره حتى سن الخامسة، ثم يرحل الطفل لدور أخرى.ولم يكن للدولة أي يد في دعم الدار، حيث كانت تسير بدعم من تبرعات السودانيين وبعض المنظمات الخيرية كمنظمة "أطباء بلا حدود" الفرنسية التي بلغت مساهمتها لإدارة الدار 3 ملايين دولار حتى عام 2007، ومنظمة "أنا السودان" التي تولت مهمة إدارة الدار حتى عام 2009. وبعد خلافات بين المنظمة ووزارة الشؤون الاجتماعية آلت الدار للوزارة وأصبحت الحكومة السودانية مسؤولة عنها مباشرة.
أخر كلام
وفاة 54 يتيماً في «المايقوما»
08-02-2022