تراجعت أسعار النفط دولارا أمس، وسط بوادر على إحراز تقدم في المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران قد تفضي إلى رفع العقوبات الأميركية على مبيعات النفط الإيرانية، مما يعوض أثر المخاوف بشأن شح الإمدادات.

وانخفض خام برنت 96 سنتا، بما يعادل واحدا في المئة إلى 92.31 دولارا للبرميل، بعد أن لامس مستوى 94 دولارا في وقت سابق، وهو أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2014.

Ad

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.31 دولار أو 1.4 في المئة إلى 91 دولارا للبرميل. وكان قد ارتفع في وقت سابق إلى 92.73 دولارا.

وأعادت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الجمعة إعفاء إيران من العقوبات للسماح بمشاريع التعاون النووي الدولي مع دخول المحادثات بشأن الاتفاق النووي الدولي المبرم عام 2015 المرحلة النهائية.

وإذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات عن إيران، فيمكن لها أن تزيد من شحنات النفط، مما يؤدي إلى زيادة المعروض العالمي من النفط.

ويقول محللون إن أسعار الخام، التي ارتفعت بالفعل بنحو 20 في المئة هذا العام، من المرجح أن تتجاوز مستوى 100 دولار للبرميل بسبب قوة الطلب العالمي.

وتجد مجموعة "أوبك+"، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومجموعة من المنتجين الآخرين بقيادة روسيا، صعوبة في الوفاء بمستويات الإنتاج المستهدفة، رغم ضغوط الدول المستهلكة لزيادة الإنتاج بوتيرة أسرع.

ومما يزيد المخاوف بشأن الإمدادات استمرار التوتر في شرق أوروبا، إذ قال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض الأحد، إن روسيا قد تغزو أوكرانيا خلال أيام أو أسابيع لكن ما زال بإمكانها اختيار مسار الدبلوماسية.