بشار الجزاف: أبحث دائماً عن الأفضل لتقديمه للجمهور

«آش مان» تُعرض 23 فبراير على مسرح نقابة العمال

نشر في 08-02-2022
آخر تحديث 08-02-2022 | 00:00
يعشق الفنان بشار الجزاف تقديم الأدوار التاريخية، التي يسعى إلى تجسيدها خلال الفترة المقبلة.
عقب تحقيق فيلم «آش مان» النجاح عبر صالات العرض السينمائي، حيث استمر عرضه مدة 4 أشهر، ودخوله قائمة أفضل 5 أفلام عُرضت في 2021، قرر الفنان بشار الجزاف تحويل الفيلم إلى عمل مسرحي.

وحول هذا المشروع الفني، قال الجزاف في تصريح لـ«الجريدة»: «بعد النجاح الكبير للفيلم جاءت فكرة تحويله إلى مسرحية، وازداد حماسنا لتقديم شيء جديد وجميل للجمهور. قمنا بالاستعانة بالمخرج يوسف الحشاش، فهو متمكن من أدواته الإخراجية، وأيضا حاصل على جوائز عدة، كجائزة الدولة التشجيعية، وجوائز أخرى في المهرجانات المسرحية الأكاديمية، وإن شاء الله نقدم المسرحية بشكل يليق بذوق الجمهور، سواء كانوا أطفالا أو كبارا. تمتاز المسرحية بأنها خفيفة وفيها بعض الإبهار البصري».

ردود أفعال

وأضاف الجزاف أن المسرحية ستعرض على مسرح نقابة العمال بميدان حولي، في 23 فبراير. أما فريق العمل من الفنانين، فقد تغير بعضه، بسبب ارتباط بعضهم بأعمال أخرى، وسيشارك في المسرحية: الفنانة فاطمة الطباخ، سامي مهاوش، ضاري عبدالرضا، حسن إبراهيم، زينة الصفار، سلطان الفرج، والمسرحية من تأليف علي الصايغ، والإشراف العام للمخرج عباس اليوسفي، وإنتاج شركة دورز برودكشن.

وعن توقعاته، أن تحقق المسرحية نجاحا، مثل نجاح الفيلم، قال: «لا أستطيع أن أتوقع شيئا، فالمسرحية تعتمد على ردود أفعال الجمهور، لكن نحن نحاول أن نقدم شيئا جميلا يليق بهم، مثلما قدمناه في الفيلم. لا أحب أن أستبق الأحداث، فالأمر عند رب العالمين والتوفيق منه. سنبذل ما بوسعنا لإرضاء الجمهور».

قيد الدراسة

وحول أعماله الأخرى، ذكر أنه «في موسم العيد سنعرض مسرحية (الشحاتين)، إنتاج مبارك المانع، وتأليف بدر محارب، وإخراج محمد راشد الحملي، ويُشارك في البطولة الفنانون: سماح، مبارك المانع، سلطان الفرج، عبدالله الرميان، محمد عاشور، شملان المجبيل، وغيرهم».

وعما إذا كان يجد نفسه في السينما أو المسرح، أوضح: «السينما، والمسرح، والتلفزيون، والإذاعة، قناة يوتيوب... كل له متعته وخاصيته ومميزاته، وأنا جربت كل هذه المجالات. عندما كنت ضمن فريق برنامج (الديوانية) استمتعت مع فريق العمل: الإعلامي علي خاجة، وشعلة القرشي، والزميل خالد بن حسين، والشاعر أحمد الشرقاوي وغيرهم. وعلى صعيد التلفزيون والأعمال الدرامية كنت سعيدا، حتى لو قمت بشيء بسيط».

وكشف أنه قُدمت له نصوص على الصعيد الدرامي، لكنها قيد الدراسة، مشيرا إلى أنه في الوقت الحالي لا يميل إلى المسلسلات ذات العشرين أو الثلاثين حلقة، بل إلى الأعمال الدرامية الموسمية، وأيضا يميل إلى القصص ذات الطابع الواقعي، والدراما الحقيقية، التي تحتوي على قيمة وقصة وشيء يليق بالمشاهد. وأكد أنه يعشق تمثيل الأدوار التاريخية، التي يسعى إلى تقديمها وتجسيدها في يوم ما.

إنسان إيجابي

وأعرب عن أمنياته أن يحقق الأفضل خلال هذا العام، «أنا بطبعي إنسان إيجابي، ولا أحب أن أستبق الأمور، وأحرص على البحث عن الأفضل والأجمل، وتقديمه للجمهور بشكل جميل. يهمني بالدرجة الأولى المشاهد، الذي أصبح ذا ذائقة فنية وثقافية كبيرة، ولا يرضى بشيء أقل من المتوقع، وإن شاء الله قريبا هناك بعض التحضيرات على قدم وساق سنعلن عنها في الوقت المناسب، وأشكر جريدة (الجريدة) على الاهتمام بالفن والثقافة، والدعم اللامحدود في نشر وتشجيع كل ما هو جديد وناجح يقدم في الساحة الفنية والثقافية».

فضة المعيلي

back to top