معهد الكويت للأبحاث العلمية : تعزيز التعاون مع اليابان في الطاقة والعلوم والتكنولوجيا
المعهد نظّم الندوة الكويتية - اليابانية للصناعات النفطية
عقد مركز أبحاث البترول التابع لمعهد الكويت للأبحاث العلمية، الندوة الكويتية - اليابانية المشتركة في نسختها الـ 20، تحت شعار «التقدم في الصناعات النفطية»، وذلك بالتعاون مع مركز التعاون الياباني للبترول، ومعهد البترول الياباني، وشركة البترول الوطنية الكويتية.وشهدت الندوة محاضرة رئيسية من الكويت بعنوان «تأثير الخلط على اللزوجة ونشاط المعالجة الهيدروجينية للمخلفات الجوية النفطية»، ومحاضرة رئيسية ثانية من اليابان بعنوان «التوجهات المستقبلية في صناعة البترول»، إضافة إلى 20 محاضرة و8 ملصقات علمية.وافتتح الندوة القائم بأعمال مدير المعهد، د. مانع السديراوي، حيث أشاد في كلمته بدور الحكومة اليابانية ودعمها المستمر للتعاون الوثيق بين الكويت واليابان في مجال العلوم والتكنولوجيا، موضحا أن أوجه التعاون شملت أنشطة مختلفة، مثل المشاركة في مشاريع بحثية تهدف إلى تطوير حلول للمشاكل التي يواجهها القطاع النفطي بالكويت، واستضافة العلماء اليابانيين في المعهد ومركز أبحاث البترول بشكل خاص، وتوفير فرص لتدريب موظفي المعهد بالمؤسسات البحثية اليابانية.
من جانبه، قال سفير اليابان لدى الكويت، ياسوناري مورينو، إن العام الماضي يوافق الذكرى الـ 60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين اليابان والكويت، مشيداً بالصداقة الوطيدة التي نشأت بين البلدين، وموضحا أن الندوة الكويتية - اليابانية المشتركة تحتفي هذا العام بعامها الـ 20، وأن التعاون بين الكويت واليابان في تعزيز تقنيات الطاقة المتجددة، مثل الهيدروجين وتطوير التبادل الفني وتبادل الخبرات، يؤدي إلى تعزيز العلاقات بين البلدين. بدوره، ذكر المدير التنفيذي لمركز التعاون الياباني للبترول، إيجي هيراوكا، انه تم تنفيذ 40 مشروعا تحت بند التعاون التقني المشترك حتى الآن، وأن المركز استقبل 800 مشارك من الكويت، وكذلك 41 باحثا علميا من الكويت منذ 1995.وأشار إلى أن خطة الطاقة الاستراتيجية تركز على أنواع الوقود الخالية من الكربون، مثل الوقود الحيوي، والهيدروجين، والأمونيا، والوقود الاصطناعي، والميثان الاصطناعي، فضلا عن تقنيات إعادة تدوير الكربون. في سياق متصل، قالت رئيسة فريق البحث والتكنولوجيا في شركة البترول الوطنية الكويتية، م. شيماء أمين، إن صناعة النفط والغاز تشهد حاليا تحولا في جوانب مختلفة، مثل المواد الأولية الثقيلة، وتحوّل الطاقة، وتكامل المصفاة والبتروكيماويات، والطلب على المنتجات الصديقة للبيئة.